www.sabahachark.com
معلومة لاشك أن العديد من سكان مدينة بركان , يجهلون ولايعرفون أن مستشفاهم الوحيد المتواجد بالإقليم , قد بني تحت بحيرة من الماء , وترجع الأسباب الكامنة وراء ذلك , أنه وقبل تشييد الدراق , كانت المياه متواجدة في أسفل الأرض , لكن المسؤولين أنذاك وصاحب المشروع , لم يصلحوا المشكل , فتم بناء الدراق على أنقاض المياه , مما جعل المندوبية في وضع حرج حيال هذا العائق , وهي التي سبق لها أن راسلت الوزارة الوصية غير مامرة , وأوفدت لجنة للمعاينة , ووعدت وزارة ياسمينة بادو التي حضرت وقت تقلدها لمنصب وزيرة الصحة , بإيجاد حل , لكن مازالت وزارة الوردي لم تتحرك بعد لإيقاف مياه , لاشك أن لها انعكاسات سلبية . فتم اللجوء إلى حل ترقيعي , تتكلف من خلاله الوقاية المدنية بإخراج المياه كلما دعت الضرورة لذلك . ” مشات حكومة … وجات حكومة … والمياه بقات هي هي …” .
هذا وقد عرف الأسبوع الماضي حالة كارثية بمستشفى الدراق , بقسم الولادة , حيث غمرت مياه الواد الحار كل غرفة من هذا الجناح , بعدما تسربت من داخل المراحيض , محدثة روائح كريهة , ليكون أول رائحة يشمها ذلك الطفل المولود هي رائحة الخبث والخبائث , والسبب هو دائما المياه المتواجدة أسفل الدراق . ولمن أراد أن يتحقق بنفسه من هذه المياه , فليقصد أسفل المصعد .
ليبقى الحل الوحيد أمام المسؤولين عن هذا القطاع هي أغنية الراحل عبد الحليم حافظ ” إني أغرق … إني أغرق …”