www.sabahachark.com
لأطفال سوريين منحدرين من العائلات النازحة إلى المغربة هروبا من ويلات الحرب التي تعيش على وقعها بلاد الشام، وظهر من خلال أطفال سوريين يتجولون شوارع المدن المغربية حيث بدت عليهم علامات بداية التشرد و الضياع،.
وفي نفس السياق فمنذ إندلاع الحرب في سوريا فقد فتح المغرب أبوابه لمئات العائلات السورية التي هربت خوفا من أن يصيبها أي مكروه، لكن مبادرة المغرب لم تكن كاملة بتوفير مستلزمات العيش الكريم لهاته العائلات التي توزعت على كبريات المدن المغربية، بحيث أن أغلبها يعيش على التسول في الأماكن العمومية و أمام المساجد، ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة من أجل الإعتناء بإخواننا السوريين و مساعدتهم قدر المستطاع، خصوصا وأن الفقر الذي يعيشونه قد يدفع بأبنائهم إلى الإنحراف و إمتهان عدد من المهن الممنوعة قصد كسب المال، كما أن الإهمال قد يجعلهم عرضة لسماسرة البشر الذين يتاجرون في القاصرات و يستغلون فقر الناس من أجل إبتزازهم