www.sabahachark.com
تسبب عدم وفاء عمالة بركان والمجلس الإقليمي والمجلس البلدي للمدينة بالتزاماتهم التي وعدوا بها سكان حي “بوهديلة” في احتقان شديد تمثل في مقاطعة جمعية الوحدة السكنية للحي المذكورللحوار الذي دعيت له من قبل عمالة الإقليم موضحة، في بيان موجه للرأي العام توصلت صباح الشرق وموقعها الالكتروني بنسخة منه، أن سكان حي “بوهديلة” فقدوا ثقتهم في المسؤولين نتيجة تعنتهم في الإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة والتي كتب لها أن تكون مهمشة رغم تعاقب المجالس المنتخبة التي تآمرت، بتعبيرالبيان، على مصالح السكان من خلال غياب المرافق الضرورية وتدني مستوى الخدمات وهشاشة البنيات التحتية والتضحية بالمصلحة العامة من أجل تغذية طموح خادع لا يخدم إلا مصالح سياسية وانتخابية وحسابات ضيقة . الجمعية المذكورة أوضحت، في بيانها، أن السكان سبق لهم أن قرروا تعليق وقفاتهم الإحتجاجية نتيجة زيارة قام بها عامل الإقليم لحي “بوهديلة” مرفوقا بكل من رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي والذين وعدوا المواطنين بأن الشروع في تعبيد زنقة49 وتوفير الإنارة العمومية الكافية سيكون في غضون أسبوعين على الأكثر غير أن شيئا لم يحدث رغم مرور ثلاثة أشهر على تلك الزيارة. هذا، وقد طالبت الجمعية، في البيان ذاته، من سكان الحي المذكور بالإستعداد النضالي بقوة وحماس لإنجاح المحطة النضالية المقبلة والمتمثلة في تنظيم مسيرة إحتجاجية إنذارية إلى مقر عمالة الإقليم في غضون الأيام القليلة المقبلة وذلك لمطالبة المسؤولين بالوفاء بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم أمام عدد هائل من سكان الحي والمتمثلة في تعبيد الزنقة رقم49 وتوفير الإنارة العمومية بالإضافة إلى إعادة هيكلة الواد الحار وتبليط الأرصفة في الآجال المحددة. نائب رئيس جمعية الوحدة السكنية لحي بوهديلة قال، في تصريح لصباح الشرق وموقعها الالكتروني، إن السكان عازمون على تنظيم وقفات إحتجاجية متواصلة ومسيرة شعبية هائلة ستمر بأزقة “بوهديلة” باتجاه عمالة بركان لأن السكان تعبوا من الوعود الزائفة والمراوغات المفضوحة في الوقت الذي يعيشون فيه معاناة حقيقية نتيجة تسرب مياه الأمطارإلى منازلهم واكتساح الظلام للأزقة إلى جانب أزمة الواد الحار وغيرها نتيجة حسابات إنتخابية ضيقة مبنية على الإنتقام من سكان الحي الذين لم يستجيبوا، خلال الإنتخابات الماضية، لرغبات القائمين حالياعلى تدبيرالشأن المحلي بالمدينة .