www.sabahachark.com
لا شك أن المهتمين والمتتبعين للشأن السياسي بإقليم بركان , يتساءلون , يطنبون ويسهبون عن السبب الكامن وراء الغياب المستمر لرئيس المجلس البلدي عن الحضور لمجموعة من الأنشطة التي يتواجد بها عامل الإقليم .
الرجل الذي يرأس بلدية بركان توارى عن الأنظار في خطوة غير مسبوقة , وأوكل مهمة النيابة عنه لنائبه الأول في الحضور إلى جانب العامل.
عامل الإقليم ومنذ أول وطأة قدم لها بالمدينة , تطل علينا الأخبار في كل مرة بصراعه مع أحد المسؤولين , فتارة مع رئيس المجلس البلدي لأحفير , وتارة أخرى مع قائد تافوغالت , واليوم مع رئيس المجلس البلدي لبركان وغدا لا يعلمه إلا الله .
هذه الصراعات جعلت الشارع البركاني ينقسم بين من يثني على عمله , وآخرون يبتعدون كل البعد ولا تجد عبارات المدح والشكر طريقا لفمهم, وقد ظهر ذلك جليا في الاستفتاء الذي قامت به جريدة صباح الشرق من خلالها صفحتها على الجريدة تحت عنوان ” الشارع البركاني ” .
دعونا من هذا الكلام كله , ولنعد لصلب الموضوع وحقيقة هذا الصراع الذي كثر حوله اللغط والكلام ,خاصة ممن انتبهوا لغضبة عواد , وما رافقها من استقالة جماعية داخل المجلس الذي يسيره .
فهل لذلك علاقة بتفويت الأرض لأحد الخواص ؟ أم أن غياب فريد يضمر أشياء لا يعلمها إلا الله ؟ أم هو عدم الرضا على الطريقة التي يدير بها العامل المدينة ؟ أم لا هذا ولا ذاك…