www.sabahachark.com
بلغت أسعار الشقق هذه السنة بمدينة السعيدية مستويات قياسية حيث ارتفعت بشكل صاروخي مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، “لم نكن نتوقع هذه الأثمنة الخيالية، لكن لم نجد من بد سوى الكراء وقضاء بعض أيام العطلة هنا” تقول سيدة قادمة من مدينة فاس، قبل أن تضيف إحدى بناتها “لأول مرة نزور السعيدية، وشجعتنا الطريق السيار الرابطة بين وجدة وفاس لكن أثمنة الكراء غير مناسبة حتى بالنسبة للطبقة المتوسطة فما بالك بالموظفين البسطاء”.
وفق الآراء التي المستقاة من الوسطاء الذين يجوبون شوارع المدينة مبرزين مفاتيح المنازل التي يتوسطون بشأنها، فإن ثمن الكراء خلال هذه الفترة تتراوح ما بين 400 و 1000 درهم بمدينة السعيدية ويرتفع الثمن بشكل صاروخي بالمنازل والفيلات الواقعة بالقرب من المحطة السياحية، إذ تصل الأثمنة إلى 2000 درهم لليلة.
الأسعار الملتهبة هذه السنة لها علاقة أيضا وفق بعض المصادر بإغلاق إحدى أهم الوحدات الفندقية المصنفة في خانة 5 نجوم، بسبب خلاف بين الجهة التي تمتلك الفندق والجهة التي عهد إليها تسييره، مع العلم أن الوحدة الفندقية المذكورة كانت لوحدها تستوعب 1300 سرير، ووفق مصدر مطلع بمديرية السياحة بمدينة وجدة فإن كل المحاولات التي بذلت في هذا الشأن ليفتح الفندق أبوابه هذا الموسم في وجه الزوار والسياح باءت بالفشل بسب تشبث كل طرف بموقفه فمن جهة الشركة تطالب المالكين بمزيد من الاستثمارات لتطوير الأداء ومن جهة المالكون يرفضون الاقتراح.