www.sabahachark.com
كشفت مجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، في عددها الأخير عن قائمة أقوى 200 سيدة عربية لعام 2014، وكشف البحث الذي قام به فريق عمل متخصص على مدار 3 أشهر واقع المرأة العربية في المجالات المهنية التي تخوضها خلال مسيرتها في خدمة المجتمع، وجاءت القائمة هذا العام لتلقي الضوء على السيدات العربيات اللائي يمثلن نموذجاً للتقدم، ويؤدين دوراً إيجابياً في المنطقة ومعرفة التوجهات المستقبلة التي تجذب المرأة العربية للعمل، ونظراً إلى اختلاف أدوار هذه السيدات، وأهميتها وتنوع مجالاتهن، قسمت المجلة هذا البحث إلى 3 فئات فرعية: القطاع الحكومي، وقطاع الشركات، والإدارات التنفيذية العليا في المؤسسات .
وضمت اللائحة ثلاثة مغربيان وهن، مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وسلوى أخنوش زوجة رجل الأعمال و الوزير عزيز أخنوش، مالكة مجموعة “أكسال” المتخصصة في متاجر الماركات العالمية للملابس و الأزياء، ونادية الكتاني محامية الشركات الكبرى بالمغرب، والكائن مكتبها بالعاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء .
وجاءَ ترتيب المغربيات الثلاث في قائمة أقوى 200 سيدة عربية لعام 2014 على الشكل التالي: مريم بنصالح الرتبة 15، سلوى أخنوش الرتبة 18 ونادية الكتاني في المركز 49
وبينت النتائج هيمنة الشركات العائلية على قائمة أقوى 200 سيدة عربية بواقع 85 اسماً، مؤلفة 43% من العدد الإجمالي. أحرزت المركز الأول رجاء عيسى القرق، المديرة الإدارية لمجموعة عيسى صالح القرق الواقعة في الإمارات. فيما حلت في المركز الـ2 والـ3 تباعاً: السعودية، لبنى العليان، الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل، ومنى المؤيد، المديرة الإدارية لمجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده في البحرين. وفي حين تهيمن الشركات العائلية على القائمة، تبرز في المناصب الحكومية 59 سيدة، حيث يؤلفن 29% من المجموع الكلي. جاءت في المركز الأول الشيخة الإماراتية، لبنى بنت خالد القاسمي، تليها الدكتورة العُمانية، راوية البوسعيدي، والكويتية، هند صبيح الصبيح .
وهناك 56 سيدة اخترن الدخول إلى عالم الإدارات التنفيذية العليا، ونلن مناصب رفيعة المستوى في الإدارة المؤسساتية، وهن يشكلن نسبة 28% المتبقية في التصنيف. ومع أن سيدات مصر تفوقن في هذا المجال بواقع 14 اسماً، إلا أن الكويتية شيخة البحر هي التي احتلت المركز الأول. وحلت ثانياً نائلة حايك، من شركة Swatch لصناعة الساعات الفاخرة، ونالت المركز الـ3 الإماراتية، سلمى علي سيف بن حارب .
وذكر التقرير الصادر عن المجلة وتضمن نتائج البحث: تضع السيدات القياديات في العالم العربي، بصورة أوضح من أي وقت مضى، بصمة لا تمحى في المشهدين؛ التجاري والسياسي للمنطقة. إذ بفضل نفوذهن في المناصب التي يتقلدنها في قطاعات وأوساط حكومية شتى، لا تكتفي السيدات العربيات الرائدات بتحفيز النمو والتقدم في الشرق الأوسط، بل إنهن يمهدن الطريق لبروز جيل من السيدات المثابرات في المستقبل
. وهناك الكثير من المواهب النسائية في أنحاء الشرق الأوسط، لكن عملية تصنيف أقوى السيدات في المنطقة ليست بالمهمة السهلة، نظراً إلى التنوع الجغرافي ومدى القطاعات المشمولة بالتصنيف. فابتداء من الفصل في قضايا أساسية مثل كيفية تحديد النفوذ وعقد المقارنة بين مزيج انتقائي من السيدات، وانتهاء بمحاولة الحصول على البيانات المالية من الشركات العائلية والاتصال بالمسؤولين الحكوميين، كانت رحلة التوصل إلى القائمة النهائية الأحدث لمجلة فوربس- الشرق الأوسط طويلة وشاقة، لكنها كانت قيّمة أيضاً