www.sabahachark.com
في موكب جنائزي مهيب، دفن جثة الطفل «ح ف» بمقبرة حاسي بلال بمدينة جرادة.
وكان الطفل البالغ من العمر حوالي سنتين، قد لقي حتفه نتيجة إصابته بداء «المينانجيت» القاتل، وذلك حسب مصادر طبية من داخل مستشفى الفارابي بوجدة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة، مباشرة بعد حمله في وضع صحي حرج من المستشفى الإقليمي لمدينة جرادة .
هذا وكشف فاعلون جمعويون أن المحيط الذي كان يعيش فيه الطفل ساهم بشكل كبير في إصابته بهذا الداء الفتاك، نتيجة الأوساخ والمستنقعات ومتلاشيات مناجم الفحم التي تحاصر مجموعة من الأحياء بالمدينة من كل صوب وحدب، حيث تفتقر غالبية التجمعات السكنية لأدنى شروط العيش الكريم، جراء غياب البنيات التحتية من ماء وكهرباء وقنوات الصرف الصحي.