جريدة صباح الشرق تحاور محمد يزناسني المندوب الإقليمي للصحة العمومية ببركان

daoudi
2015-01-17T21:13:38+00:00
أجناس كبرى
17 يناير 2015

aznasni

www.sabahachark.com

صباح الشرق

إيمانا منّا بضرورة الاستماع للطرف والطرف الآخر، واستجابة لقرائها الأعزاء ارتأت جريدة صباح الشرق أن تخصص ملف هذا العدد حول واقع الصحة بإقليم بركان، لذا كان لزاما علينا أن نغير البوصلة التي توصلنا إلى مندوبية الصحة ببركان، حيث  يوجد مكتب محمد يزناسني المندوب الإقليمي للصحة العمومية ببركان باعتباره المسؤول الأول عن هذا القطاع بالإقليم، وأجرى معه طاقم الجريدة حوارا مطولا جاء فيه :
* صباح الشرق: لو سألناك عن حصيلة إنجازاتك، منذ توليتكم مهمة المندوب الإقليمي للصحة العمومية ببركان. فماذا سيكون ردكم؟
– المندوب الإقليمي: الانجازات تنسب لفريق بأكمله وليس لشخص بعينه، والحمد لله فمندوبية الصحة تؤمن بهذا العمل الجماعي لهذا الفريق الذي أعرفه منذ سنوات، بكفاءته وتفانيه في العمل ( الفريق )… كما أننا عملنا على تطوير العلاقة مع الجمعيات وأصبحت هناك شراكة منتظمة وفعالة، وكثيرا ما كانت تدخلاتهم صائبة لإيجاد حلول لعدة مشاكل، وهنا لا تفوتني الفرصة لتقديم الشكر للمجتمع المدني، ونسعى أيضا لانجاز برنامج تواصلي وقد يعاتبني البعض على أنني أكرر هذه النقطة مرارا وتكرارا، لكن يحول ضيق الوقت ومشاكل متراكمة دون عقدها، ركزنا أيضا على التكوين المستمر، ومحاولة كسب ثقة مهني الصحة، ليحس بأننا نتعاون معه، ونمد له يد المساعدة، ونتفهم الاكراهات التي تحيط به، ليسعى هذا المهني ( الصحة ) بدوره لكسب ثقة المواطن في المنظومة الصحية لنجد أنفسنا جميعا نبحث عن الكيفية التي تؤدي بنا إلى تطوير قطاع الصحة. ومن الأمور الجديدة التي عملنا علينا هو إشراك المهنيين في العديد من الورشات، وأصبح اتخاذ القرار يعتمد على العمل التشاركي.

derak

* صباح الشرق: مستشفى الدراق بمواعيد مؤجلة، وعمليات جراحية إلى آجال بعيدة…. باعتباركم مسؤولا إقليميا، بماذا ستجيبون بهذا الخصوص؟
– المندوب الإقليمي: بالنسبة للمواعيد هناك أمرين اثنين، أولهما متعلق بالجراحة وثانيهما بمواعيد الاستشارة الطبية للاختصاص، فكما يعلم الجميع أن مستشفى الدراق ببركان يتوفر حاليا على اختصاصات مختلفة، لم تكن متواجدة من ذي قبل، كالجراحات المتعلقة بالمسالك البولية، جراحة الأنف، الأذن، الحنجرة، العيون، حيث طلبنا من الوزارة أن تزودنا بالتجهيزات الضرورية التي تهم هذا الاختصاص الأخير، والسيد العامل مشكور وعدنا مع المجلس الإقليمي بأن يتخذوا بادرة ليباشر طبيب العيون عمله، وهو قد شرع فيه، لأنّه يقوم بمجهودات مضاعفة في الأيام المخصصة لقياس البصر والعيون، وعمل سنة ينجزه في أيام قليلة، نرجع لمستشفى الدراق فهو كما قلت يعرف اختصاصات متعددة، يبقى عدد الجراحين أكثر بكثير من القاعات المخصصة للعمليات، وبعض الأطباء يخصص لهم يوم واحد في الأسبوع للعمليات الجراحية وهم مشكورون مما يضطرون معه إلى برمجة تلك المواعيد حسب ذلك اليوم، فنتمنى أن يحل هذا المشكل مع توسيع المستشفى وخلق غرف أخرى خاصة بالجراحة وهذا المعطى يبقى أمرا صعبا في الظرفية الراهنة خاصة في ظل الاكراهات التي تعرفها الميزانية في بلادنا لكننا نتفاءل خيرا بفتح مستشفى السعيدية الذي به قاعتين للجراحة، وسنناقش مع الأطباء إمكانية نقل بعضهم إلى هناك وذلك بطريقة ودية، لأنهم معينون ببركان، وهنا سأستعمل عبارة بالعامية أو بالدارجة ” أولاد الناس مازال موجودين ” وهؤلاء من نعتمد عليهم في هذا المجال. بالنسبة للجراحة العامة فلا يوجد هذا المشكل لأنّ بها ثلاث جراحين ومواعيدهم من 4 إلى 6 أسابيع وهذه أصرح بها لأنّي اتصلت بهم وتأكدت من هذا المعطى،  فلديهم قاعة خاصة بهم، نظرا لأولوياتها والتي قررتها الإدارة، على اعتبار أن الجراحة العامة هي المتواجدة كثيرا، ولا نبخس الأطباء الآخرين حقهم في شكرهم على مجهوداتهم وهنا أذكر على سبيل المثال طبيب جراحة الأطفال، والذي بحسن نيته ومواظبته وتضحياته، وأنا أشهد له بذلك حيث اتصل بي في أحد المرات على أساس إجراء عملية جراحية في يوم السبت وعندما استفسرته عن السبب أجابني بأنّ المواعيد كثيرة ويريد التخفيف من حدتها، وهذا لا يمنع من أن جميع الأطباء في الحالات الاستعجالية فهي لا تخضع لنظام المواعيد، رغم ما يعانيه المستشفى من نقص في الموارد البشرية حتى داخل المركب الجراحي، ولا سيما في ظل كثرة الاختصاصات، مما جعل الضغط يتزايد لدرجة أن قاعة ” البلوك ” تستعمل بدورها في الحالات الاستعجالية بشكل منظم، وذلك من أجل امتصاص تلك المواعيد الطويلة حاليا هناك طبيبين لجراحة العظام، وطبيبين في الولادة، وليس لدينا أي مشكل فهم متواجدون 24 ساعة على 24 ساعة، أمّا عن فصل الصيف فأنا أقولها من الآن أنّه سيشهد تراكما في المواعيد مما سيجعل مدتها تطول، لكننا سنحاول التقليص منها.
ويبقى عدد العمليات أحسن وسيلة لتقييم المستشفى ( الدراق ) ( في هذه الأثناء يخرج المندوب أوراقا تضم عدد العمليات المنجزة حسب السنوات ) فسنة 2011 أنجزت فيها 2017 عملية في أنواع مختلفة وفي سنة 2012 وصل العدد إلى 2244 أي هناك تحسن ملحوظ، خاصة وأنّ أواخر السنة عرفت التحاق طبيب جراح آخر ببركان، أمّا بخصوص مواعيد التحاليل فقد صدر مؤخرا خبر في إحدى الجرائد اليومية، مفاده أنّ النساء الحوامل تكون مواعيدهن بعد الوضع طويلة، وبمجرد صدور ذلك المقال استرعى انتباهنا، خاصة وأننا نؤمن بأن الإعلام والصحافة شريك وعين نرى من خلالها مجموعة من الأشياء، وقمنا بمجموعة من الاجتماعات، وقررنا مع الإخوان في المختبر إعطاء الأولوية للمرأة الحامل، فلدينا إستراتيجية وزارة الصحة وبرنامج وطني للتقليص من وفيات الأطفال، والحمد لله لم يعد المشكل قائما هناك بعض المواعيد الطويلة بالنسبة للتحليلات وهذا إكراه آخر فبطاقة الرميد أعطت الحق للمواطن للاستفادة من التحاليل والأشعة، مما يخلق تراكما في الطلبات وهذا التراكم يؤدي إلى تمديد المواعيد، وهذا لا يمنع من أن هناك تحاليل لحالات استعجالية لا تخضع لنظام المواعيد كما أشرنا لذلك سالفا. السكانير فالحمد لله بركان تملك آلة من أحسن ما يتواجد بالجهة الشرقية، ولو أن المستشفى الجامعي بدوره يضم آلات متطورة من الطراز الرفيع، لكننا نفتخر بها، لكن الأولوية للطبيب فعندما يرى أن الحالة ليست بالخطيرة فآنذاك تخضع لنظام المواعيد وهذا أمر عادي ساري بها العمل في عدة جهات وفي دول مختلفة. وقد وضعنا مع القائمين على قسم الأشعة مشكورين أولويات من بينها المستعجلات رغم المشاكل التي يعاني منها هذا القسم خاصة فيما يتعلق بالموارد البشرية، فيوجد تقني يسهر على الديمومة بالنسبة للأشعة العادية وآخر في ساعات العمل الإدارية إذا لم نستطع أن نضع حراسة للسكانير، فهم يحضرون في الأمور الضرورية وما فعلناه أنّ المرض المصابين بداء السرطان يجرى لهم ” السكانير ” قبل موعد الأشعة لأننا نتفهم مشكلهم في مستشفى الانكولوجيا بوجدة قبل حصص العلاج وضرورة هذا الفحص القبلي، وهنا اشتغل هذا المنبر بأن يأتونا بيوم أو يومين قبل تاريخ إجراء حصصهم، لأنّه لا بد من حضور تقنيين متخصصين في التخدير والإنعاش، وقد خصصنا لهم يومي الثلاثاء والأربعاء، حتى يكون بمعايير دولية تحترم فيه صحة المواطن.
* صباح الشرق: برأيكم لماذا فقد المواطن البركاني الثقة في المستشفى وفي التطبيب العمومي بشكل عام؟
– المندوب الإقليمي: إذا رجعتم لإستراتيجية 2013 – 2008 والتي همت كيفية إصلاح المواطن مع منظومته الصحية، من هنا بدأ الاعتراف من طرف وزارة الصحة، وأنا أعترف بأن المواطن غاضب علينا وفقد الثقة، إلا أن المشكل الحقيقي هو تلك النظرة القديمة للمستشفى، حيث سبق لي أن تحدثت مع مجموعة من الناس ومنهم لم تطأ رجله مستشفى الدراق فنحن نطلب السلامة للجميع، ولكن تبقى تلك الأحكام الجاهزة بأن المستشفى ينعدم فيه كل شيء وهذا حكم خاطئ لأنّه سيتفاجأ بأنّه يحتوي على جهازالسكانير وجراحين في مختلف التخصصات، فالمستشفى قد تغير فنحن واعون تماما بضرورة خلق تواصل، فيجب أن نتحدث عن الأمور الايجابية ونعطي صورة يطبعها التفاؤل عن المستشفى، ونتحمل مسؤولية ضعفنا في خلق تواصل مع المواطن وإيصال حقيقة هذه التغيرات وهذه التطورات التي عرفتها المؤسسة الاستشفائية ( الدراق ) والمنظومة الصحية بصفة عامة، أيضا نسجل حالات عدم الرضا وهو الإكراه المتعلق بالأداء، فمفروض على إدارة المستشفى أن تطلب من المريض الأداء إما بواسطة تغطية صحية ( رميد ) أو تأمين، أو بالأداء، لأنّه قانون تخضع له جميع المستشفيات التي تسير بطريقة ذاتية، باستثناء المستعجلات وهي بدورها تخضع لقانون إلا أنّ هناك تساهلا لذا أشجع الناس على القيام بانجاز الرميد، وهنا أغتنم الفرصة لشكر بعض الجمعيات التي تكلفت بعدة حالات بطريقة أو بأخرى لأنّهم استوعبوا هذا الإكراه، فالمواطن الذي لا يملك ثمن الأداء، أو يجد صعوبة في الولوج إلى المستشفى يغضبه الأمر ويقول بأنّ الصحة مريضة.
* صباح الشرق: وأي جواب أعددتم للعنوان الأبرز الذي يستقر في مخيلة المواطن مفاده: أن الصحة بالإقليم مريضة وتحتاج إلى تطبيب؟
– المندوب الإقليمي: هذه الكلمة أصبحت أكثر تداولا في الآونة الأخيرة، وتستعمل للاستهزاء بأن الصحة مريضة وليست بخير، ولكنني أقول بأنّه يجب أن نكون متفائلين لأن ذلك الحكم ناتج عن عدم ثقة المواطن في المنظومة الصحية، ومن واجبنا العمل على تغيير رأي المواطن في الصحة، وستكون بخير بتضافر جهود الجميع، والتعاون… لأنّها مسؤولية الجميع.

aznasnie

* صباح الشرق: مستشفى وحيد بالإقليم، يفتقد لسيارة إسعاف للديمومة. ألا تظنون أن هذا المعطى أبعد ما يكون إلى كل ما هو منطقي يتقبله عقله المواطن البركاني؟
– المندوب الإقليمي: ( المندوب يقوم بمكالمة هاتفية من أجل حضور تقني لسيارة إسعاف ) ( يحضر التقني بعد دقائق ويؤكد بأن سيارة الإسعاف تقوم بالديمومة ولا تتوقف إلا في حالة غياب البنزين ثم يأمره المندوب بالانصراف ) ( ليواصل المندوب كلامه) فالمستشفى يتوفر على 5 تقنيين لسيارة الإسعاف ونحن نسعى لتغييرها بأخرى من الطراز الرفيع حتى تتماشى مع تطور المدينة والتغيرات التي يعرفها المستشفى، والمداومة ” سيارة الإسعاف ” فهي 24 ساعة على 24 ساعة.
* صباح الشرق: ماذا أضفتم للمستشفى؟
– المندوب الإقليمي: أنا أقول بأن المهنيون هم من يضيفون للمستشفى لأنّهم يشتغلون ليل نهار، ويحققون الأرقام والخدمات، فالدراق يعرف تغييرات كبيرة وأنا أدعوكم للتحقيق من هذا الأمر، كما أن مواعيد الاستشارة الطبية تخضع لتجربة نظام معلوماتي وهذا يندرج في إطار تحسين جودة الاستقبال، ونحن ماضون في تطويرها، سعيا لإرضاء المواطن.
* صباح الشرق: مختبر المستشفى منذ أكثر من سنة ونصف وهو يشتغل يثلث السقف المطلوب في حين أنه قبل ذلك كان يشمل جميع أنواع التحليلات ن فلماذا هذا التقليص يا ترى ( من ناحية الأنواع )؟ وأين ديمومة المختبر ؟
– المندوب الإقليمي : نشكركم لأنكم أتحتم لنا الفرصة للتوضيح ,  فبخصوص المختبر فالأرقام تقول عكس ذلك، فسنة 2011 سجلت 49692 تحليلة ، أما سنة 2012 فقد بلغ عدد التحليلات 51111 ما يوضح ارتفاعا وزيادة  رغم أن هذه المصلحة تعاني من نقص الموارد البشرية خاصة أن بعض الأطر والتقنيين داخل المختبر قد غادروه , بعدما تمت ترقيتهم من تقني آو ممرض إلى متصرف وهذا حقهم تمنحه الدولة لهم ، أما بالنسبة للمداومة ورغم هذا النقص ، فإن الإدارة قد وضعت ما يسمى بنظام الإلزامية ومعناهـا أن المكلف لا يقوم بالمداومة داخل المستشفى ولكنه  وبمجرد وجود حالة إستعجالية يتــم إحضـاره ولــو في منتصف الليل وفي ساعات متأخرة.
* صباح الشرق: بلغ إلى علمنا أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يدين للمستشفى بمائتي مليون سنتيم ( أي ما يعادل 16 مليون سنتيم شهريا )ألا تعتقدون أن هناك مشكلا فيما يتعلق بالماء خاصة وأنكم مهددون بعدم التزود منه ؟
– المندوب الإقليمي : فعلا فقد كانت هناك فواتير قديمة , ومشكل أعرفه منذ سنتين وتم القيام بمجهودات  واستدعي التقنيون والمكلفون بالماء الصالح للشرب وأجريت بحوث ، وقد طلبنا مؤخرا من الوزارة أن تخصص لنا ميزانية من أجل إجراء دراسة شاملة علمية لمعرفة الأسباب ، رغم أنه تم تسجيل ملاحظة مفادها أن في حالة سقوط الإمطار فإن الماء يقل ، وأنه لا يحتوي على الكلور ، فحاليا هناك تدابير من أجل أداء فواتير الغير المؤداة من طرف المستشفى وستعطى له  الميزانية لتسديدها ، وقد ساعدنا من قبل عن طريق المندوبية في أداء فواتير للماء الصالح للشرب والكهرباء.
*  صباح الشرق : وهل تعلمون سيدي أن المستشفى يغوص تحت المياه ، وأن المصعدين بدورهم غارقين تحت الماء مما يرغمه على الدخول في عطالة وإجازة سابقة لأوانها حسب بيان لنقابة الاتحاد المغربي للشغل والصادر مؤخرا  . فهل راسلتم الوزارة الوصية بهذا الشأن ؟ وما هي التدابير التي اتخذتموها ؟
– المندوب الإقليمي : إدارة المستشفى اتخذت تدابير منذ عدة سنوات ، حتى لا نلقي باللوم على من سبقوا من ذي قبل ولا نبخسهم حقهم ، فالمدير الساق للمستشفى قام بعدة مراسلات وبمجهودات جبارة من أجل إصلاح هذه المعضلة ، إلا أنها مازالت قائمة ، ونطمح أن تخصص لها ميزانية من أجل القيام  بدراسة للقضاء على تلك المياه، هذا أمر لا شك أنه يقلقنا وهمنا كيفية حله ، وهذه المياه تزداد أكثر بسقوط الأمطار وحاليا هناك مياه كثيرة ، وقد استنجدنا برجال الوقاية المدنية كحل لإخراج تلك المياه والمجهودات مبذولة ونتمى أن يكون خير إنشاء الله .
*  صباح الشرق : زمرة من الأطباء من داخل مستشفى الدراق يهددون بالرحيل والمغادرة ، حيث تم تقديم مجموعة من الطلبات قصد تغيير الوجهة باتجاه المستشفى المحلي بالسعيدية متدرعين بالاكتظاظ وقلة الموارد البشرية ، ونقص حاد في المعدات والتجهيزات والأدوية خاصة الحيوية منها أليس كذلك ؟
–  المندوب الإقليمي : بالنسبة للأطباء فليس هناك عدد كثير ، هناك بعض الأطباء والمهنيون الذين طلبوا انتقالهم لمدينة السعيدية وهذا من حقهم ، ففي كل سنة تقع حركة انتقالية محلية ، جهوية ووطنية يستفيدون منها عبر طرق مختلفة كالالتحاق بالزوج …
* ( رئيس تحرير جريدة صباح الشرق يسأل: وهل هناك من أسباب تدفعهم لذلك ؟ )
–  المندوب الإقليمي : ليس من حقنا أن نحكم عليهم ونتدخل في حرياتهم الخاصة ، فالمستشفى الجديد بالسعيدية قنا بدعاية له عن طريق القيام بزيارات ميدانية رفقة الموظفين والموظفات وقد اغتنمنا فرصة اليوم العالمي للمرأة8 مارس من أجل الاحتفال داخله بهذه المناسبة ، وأتمنى من الذين سيتم إلحاقهم بهذا المستشفى أن يؤدوا واجبهم على أكمل وجه ، لأن السعيدية تبدو سهلة لكنها عكس ذلك تماما فالمدينة يقصدها الزوار من كل مدن المملكة ومن خارجها ، وتحظى برعاية خاصة ومتمنياتي أن ترقى الخدمات المقدمة لمستوى التطلعات .
* صباح الشرق: تشخيص أمراض الثدي معطلة منذ أكثر من 8 أشهر، ولم يتم لحد الآن إصلاحها، فلماذا؟
–  المندوب الإقليمي : فعلا ، لن ننكر,  فآلة تشخيص أمراض الثدي  معطلة  وقد تأخر إصلاحها ، لأن صفقة الإصلاح والصيانة تابعة للمديرية الجهوية ، ولا نقول أنها لم تقم بواجبها,  بل على العكس فهم يحرصون دائما على تتبع جميع الآلات وإصلاحها ، وهذا الحرص والتتبع هو ما جعلهم يكتشفون بأن الشركة التي ظفرت بصفقة الصيانة داخل الجهة كانت تقوم بأمور لم تعجبهم مما دفعهم للدخول في مشكل قانوني,  إلا أن النساء اللواتي هن في حاجة إلى تشخيص يستفدن من آلة أخرى متواجدة بمركز سيدي احمد أبركان والتي كانت من قبل داخل المصحة المتنقلة ، واغتنمنا الفرصة ووضعناها في المركز المذكور ، لأنه لا يجب أن نحرم النسوة ، ومن واجبنا أن نقوم بالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي ، وألحقنا تقنيا والذي نشكره بالمناسبة لأنه هو موظف معين بمركز التشخيص وينتقل لهذا المركز للقيام بالفحص بالأشعة ، والذي بدوره يخضع لنظام المواعيد والتي يتكلف بها طبيب العلاجات الأساسية مشكور بدوره ويقوم بمجهودات ، حيث يتم أخذ أرقام الهواتف ومن ثم الاتصال بهن للكشف عليهن بعد اكتمال عدد معين من الراغبات في الخضوع للكشف ، وجلب التقني ثم يتم تحليلها داخل مصلحة الأشعة بالمستشفى -أيضا لا تفوتني فرصة لشكرهم – وأخذ صور الأشعة وتحليلها ووضع التشخيص الراديولوجي ، وفي الحالات التي يستدعي الأمر الكشف عن طريق الفحص بالصدى فهم يقومون بذلك، فرغم أن الآلة داخل المستشفى معطلة ، فالأمور تسير بشكل عادي ، في انتظار أن نصلح الأخرى ويصبح لدينا اثنين.
* صباح الشرق : تم مؤخرا سرقة معدات من المركب الجراحي، استدعت معها تدخل الشرطة ، مع العلم أن المستشفى مجهز بكاميرات وبشركة للحراسة . فما جوابكم ؟
– المندوب الإقليمي : السرقة يقوم بها سارق ، ومن يسرق فهو يخرق القانون نحن لا يمكننا أن نظلم أو نشك في أي أحد ، فالإدارة قامت بما يمليه القانون وهو إبلاغ الشرطة من أجل التحقيق وهو جاري وننتظر جوابهم بهذا الشأن ,  ولدينا ثقة كبيرة برجال الأمن ونشكرهم على تدخلاتهم المتكررة ، أما عن الكاميرات وحراس الأمن ، فالسرقة وقعت داخل المركب الجراحي ولا يمكننا وضعهم هناك لأنها مخصصة للعمليات الجراحية والسرقة وقعت في ظرفية كان يشهد فيها المستشفى حملة طبية مهدت لحدوثها.
*  صباح الشرق : لماذا لم يتم لحد الآن ، تفعيل مستشفى النهار داخل مستشفى الدراق ؟
–  المندوب الإقليمي : اتصلت بمدير المستشفى ( الدراق ) وأجابني بأن الإدارة ارتأت إغلاق مستشفى النهار مؤقتا بسبب نقص الموارد البشرية ، ونقل الخدمات المقدمة هناك إلى المصالح الاستشفائية في انتظار موارد بشرية كافية ، فأولوية الإدارة التدبير العقلاني لها ( الموارد البشرية ).
*  صباح الشرق : ماهي طبيعة علاقتكم مع مدير المستشفى ، حيث كثر الحديث عن سوء تفاهم شاب علاقتكم معه ، خاصة في الشهور الأولى لتوليه منصبه السابق بعدما تم تعيينه كمندوب إقليمي ببوعرفة . فهل لكم أن تقربون من ذلك؟
– المندوب الإقليمي : نعم ، تم ترقيته من مدير مستشفى إلى مندوب إقليمي ببوعرفة وذلك بطلب منه ، وقد وافقنا له جميعا على ذلك ونسأل الله أن يوفقه في مهامه الجديدة ، أما عن قضية سوء تفاهم بيننا فهذه إشاعة استغلها البعض للترويج لأمور غير موجودة ، وأنا مسؤول عن ما أصرح به فعلاقتي مع كل الموظفين والمسؤولين المتواجدين معي هي علاقة تبنى على الاحترام المتبادل ، أي أنني احترم الرأي والرأي الآخر ، فهناك مقاربة تشاركية فكيف يكون مندوب يتعامل مع الآخرين بهذه الطريقة ,  فبالأحرى أقرب شخص وهو المتصرف الإقليمي ومدير المستشفى ، والدليل على ذلك أن أحدا لم يعترض على تعيينه .
*  صباح الشرق : مركز سيدي احمد أبركان، تم ترميمه بطلب من مندوبية الصحة من أجل جعله مركزا مرجعيا للأمراض المزمنة ، فمضت السنوات وانجلت  الشهور وانقضت الأيام… ومازال المركز يشكو لربه ظلاما دامسا ينتظر أن يرى نورا مشعا، فمتى سيرى النور يا ترى ؟
–  المندوب الإقليمي : مركز سيدي احمد أبركان ، خضع لعدة إصلاحات عن طريق ميزانية وزارة الصحة ، وذلك قبل التحاقي بالمندوبية , فهذا المركز يؤدي وظائف متعددة ، تحدثنا مسبقا على أنه قد تم وضع آلة للفحص بالصدى وتستفيد منه النسوة للكشف عن أمراض السرطان , وهذا يندرج ضمن الأمراض المزمنة، وفي السابق كان يضم مختبرا إقليميا للوقاية الصحية ونسعى لأن يعود لأداء مهامه ، كما أن بركان بها مشكل مستودع العلاجات الأساسية ونعاني من مشكل الصيدلية الإقليمية وقد وضعنا مستودعا يؤدي دورا مهما للغاية .
* صباح الشرق : وماذا عن المراكز الصحية المغلقة رسلان ، بوهورية ، عين الزبدة …وبدون أطقم طبية ؟
–  المندوب الإقليمي : عين الزبدة ، فهو مستوصف به ممرضة وتابع للمركز الصحي مداغ ,  وهذا الأخير به طبيب وطاقم طبي ومولادات لرعاية الولادة والأطفال ، وفي جماعة قروية لا يمكننا أن نضع مراكز صحية ، لأن المشكل هو الموارد البشرية ونحن بصدد الحديث عن التدبير العقلاني لها ، وعين الزبدة تقع في الطريق مما يسهل عملية الوصول إلى مداغ ، سيدي بوهرية فرضه علينا غياب الطبيب ، لان الطبيبة التي كانت متواجدة فيه استفادت من الالتحاق بالزوج وهذا من حقها ، ولم يتم تعويضها بعد ، إلا أن به ممرضين ، أما رسلان فقد استغربت من السؤال فالطبيبة متواجدة ومؤخرا استفادت من عطلة الوضع وبها أيضا ممرضة مقيمة تستفيد من السكن الوظيفي, وهذه الجماعة وكباقي الجماعة يتعاونون معنا ، لكن يبقى الشكر الكبير لرئيس الجماعة (رسلان ) فلديه مبادرة طبية فهو دائم التواجد معنا ، وقد فاجأني عندما طلب مني تقديم مساعدته فيما يخص الدواء وأشكره مرة أخرى عبر هذا المنبر وهذا لا يمنع قيامنا بعدة خرجات عبر الوحدة المتنقلة ونصل إلى أبعد نقطة للقيام بواجبنا .
*  صباح الشرق : قمنا مؤخرا بزيارة مفاجئة لمركز أحفير والذي حصل على جائزة الجودة ، وأي جودة توجد به ؟
– المندوب الإقليمي : قضية أحفير ، فالجائزة التي حصل عليها القائمون على هذا المركز في إطار الجودة ، يستحقها مهنيون يقومون بواجبهم المهني، من جميع فئاتهم : أطباء ، ممرضون ، قابلات …كلهم سعوا لتقديم خدمات ذات جودة باحترام وتطبيق معايير الجودة ، فمن الواجب على الجميع تهنئة هذا الفريق على مجهوداتهم المبذولة ، والعمل على مساعدتهم و مد يد العون لهم ، أما أنا مندوب فكل تهاني الحارة لمهني الصحة بأحفير .
* صباح الشرق : تشتغلون منذ أكثر من سبعة أشهر بدون مقتصد ، فكيف تتعاملون مع هذا الفراغ الإداري ؟ وكيف يتم تمرير الصفقات في ظل هذا الغياب ؟
– المندوب الإقليمي : المقتصد هو فعلا ” إطار من المفروض تواجده ضمن الطاقم والفريق , وأنا كمندوب علي أن أعطي المثل لجميع المهنيين( الصحة) ، فرغم النقص في الموارد البشرية فيجب العمل وتحمل هذا الضغط ,  وبما أن المندوب هو الآمر بالصرف ، فالصفقات والحمد لله تمر طبق القانون ، أما عن العمل في المندوبية فيوجد فريق متكامل يقوم بعمله في أحسن الظروف.
*  صباح الشرق : ماهو تقيمكم لمرودية الصحة بالإقليم ؟ وهل تم فعلا تقييم هذه المرودية وإذا كان الجواب بنعم ، متى و مع من ؟ وما هي المشاكل والعراقيل التي تم تشخيصها بعد تقييم ذلك ؟ وماهي الإستراتيجية التي وضعتموها من اجل حل تلك المشاكل التي شخصتموها ؟
– المندوب الإقليمي : بالنسبة للتقييم ، أظن أنه لن يكون بإمكاني بيان الكيفية التي تم بها التقييم فبعجالة وخلاصة نقوم في أخر السنة باستدعاء كل المهنيين , ولا سيما الممرضون الرئيسيون للمستوصفات والمراكز الصحية وأطباء تلك المراكز ومنشطو المندوبية وكل الأطر داخل مندوبية وزارة الصحة ، حيث تعرض أهم الانجازات التي تم إنجازها والمؤشرات المنجزة والأهداف والنقائص ، وإجراء مقارنة بين كل مركز صحي ومستوصف والقيام بالتحليل والتشخيص بالاعتماد على المقاربة التشاركية ، ولا ننسى أن العديد من المهنيين في المراكز الصحية لديهم خبرة ونستفيد منها من أجل وضع برنامج للسنة التي بعدها وتحسين النقص ليكون عملنا أحسن .
* صباح الشرق: هل لديكم موظفون أشباح ؟
– المندوب الإقليمي:  حفظنا الله وحفظكم من الأشباح، ليس لدينا أشباح وإذا كان لديكم شبح دلونا عليه.
*  صباح الشرق : تكترون بناية لمندوبية الصحة لمدة أزيد من 20 سنة ، في مكان غير ملائم وبدرج يستحيل معه ذوو الإعاقات الخاصة من قضاء مآربهم ، مع العلم أن مندوبتيكم تحتوي على خلية للمساعدة
الاجتماعية وتتلقى شكايات بهذا الخصوص ؟
–  المندوب الإقليمي : هناك رصد وتخطيط ودراسة ، وننتظر ميزانية لبناء مندوبية الصحة ولا سيما أن السيد عامل إقليم بركان كان له الفضل في المساعدة لاقتناء قطعة أرضية  للمندوبية ، وكما لا يخفى على الجميع فهناك قرار  حكومي فيما يتعلق بالبنايات الإدارية الجديدة ، ونحن نخضع لهذه المسالة ،  فنحن مواطنون  مغاربة , والمواطنة تفرض علينا أن نتكيف مع الوضع ، وان شاء الله عندما تكون الموارد ستبنى المندوبية ، فهذه بلادنا وعلينا الاشتغال في جميع الظروف ونؤدي واجبنا .
* صباح الشرق: هناك بعض الخلايا على سبيل المثال: خلية الصحة المدرسية والجامعية فعاليتها لا ترقى للمستوى المطلوب وبعيدة عن الأهداف المسطرة، حيث بلغ إلى علمنا أن 30 بالمائة من المدارس لم تشملها التغطية. فما هو ردكم؟
– المندوب الإقليمي : أنتم ارتكزتم فقط على مؤشر 30 بالمائة ما يهمنا هو المراقبة المستمرة ، تبقى بعض المدارس التي لم يصلها الأطباء الساهرين على الصحة المدرسية ، ولا يخفى عليكم أننا نصطدم دائما بعائق الموارد البشرية ونحاول أن لا نشتكي من هذا الآمر ولكنها تفرض علينا، هناك مركزين صحيين ببركان ” القدس ولمحال ” والمتواجد بهما طاقم شبه طبي خاص بالصحة المدرسية ، أما المراكز الأخرى الحضرية والقروية يسهر عليه طبيب أو ممرض واحد وفي حالة خروجهم للقيام بمهام خارج المركز, فإنه يجد نفسه يقع في مشكل المواطنين القادمين مما يجعل نقص في المراقبة ، وهذا يثير انتباهنا لنجد الحل ، لأن أولئك الأطفال من حقهم الاستفادة من زيارات الطاقم الطبي أو شبه الطبي ، وأشكركم لإثارتكم هذه النقطة لأننا التفتنا للمؤشرات والنسبة العالية 70 بالمائة و على 30 بالمائة أن تستفيد من هذه الزيارات.
*  صباح الشرق : هناك بعض دور الولادة التابعة للمراكز الصحية القرارية على سبيل الذكر دار الولادة مداغ نموذجا والتي تحتوي على ثلاث مولادات لكنها لم تشهد ولو واحدة ، مع العلم أنه قد تم ترميمها وتجهيزها ببعض التجهيزات التي يحن إليها المستشفى نفسه ؟
–  المندوب الإقليمي : دور الولادة وبالأخص مداغ قد جاء على لسانكم أن المندوبية قامت بالإصلاح والتجهيز وإحضار مولادات ، ولا يمكننا أن نحكم هل المواطن يقصد مركز مداغ نعم أم لا ؟ فهو إن أراد الذهاب إلى المستشفى فمرحبا به, وإن توجه لمركز مداغ فسيجد بأن المولادات متواجدات للقيام بدورهن ، ورغم أنها لم تشهد أي حالة للولادة فهن يقمن بالتلقيح وتتبع المرأة الحامل .
*صباح الشرق: كيف هي علاقتكم مع النقابات والموظفين ؟
–  المندوب الإقليمي : علاقتي مع النقابات هي علاقة طيبة ، مهنية ، فأنا لدي قناعة بأنها شريك وقوة إقتراحية ، وبما أنه من مبادئي التشارك والاحترام المتبادل ، واحترام الرأي الآخر, والاعتماد على المقاربة التشاركية بوسائل لا تضر المواطن ولا الموظف، ونحن نأخذ بملاحظاتهم ونتجاوب معهم وهذا التوازن لا بد منه ، أما علاقتي مع الموظفين فأحاول أن يفهم الجميع أن المندوب وحده لا يستطيع أن يفعل شيئا ، فالكل يستحق التقدير والإشادة فانا اعتمد على التحفيز وقد لاحظتم أنني أقدر المسؤولية ، والمهني في عمله , وأحاول اغتنام الفرصة لتحفيز الموظف ليعمل أكثر كيفما كان موقعه داخل المنظومة الصحية ، وأحاول كسب ثقته ويكسب بدوره الثقة في الإدارة فأنا بجانبه ( الموظف ) وأستمع له , ولأرائه ويكون هناك برنامج يكون هو شريك فيه .
* صباح الشرق: هل انتم راضون عن الصحة بإقليم بركان ؟
–  المندوب الإقليمي : كنت سأكون راضيا أكثر لو يقبل الجميع أن تكون سنة 2013 سنة التشجيع وتحفيز موظفي هذا القطاع ولو بكلمة شكر ، ولنفترض أننا نقوم بأخطاء , فنحن بشر نتمنى أن يتعاون المجتمع المدني معنا ونجعل منها سنة المساعدة ، لأن المهنيون (الصحة) بحاجة إلى التقدير والاعتراف بمجهوداتهم من طرف المواطنين وهم بحاجة لكسب هذه الثقة ونعترف بإكراهاتهم , وأنا أقول لمن يمضون الفصول الأربعة داخل المستعجلات أنه أمر ليس بالهين في ظل الإمكانيات المتاحة ، ونتفهم المريض الذي يطلب العلاج ونحاول جميعا أن نسعى لتحسين هذا القطاع الصحي وتحسين الخدمات والمعاملات فيما بيننا .
* صباح الشرق : هل هناك من خطوات مستقبلية لتطوير القطاع ؟
– المندوب الإقليمي : نتمنى أن تكون هناك مشاريع مستقبلية لتوسيع المراكز الصحية للتخفيف من الاكتظاظ ، وأيضا بتوسيع المستشفى لنقوم بعمليات جراحية في قاعات متعددة للجراحة وتوسيع المصالح أو بنائها حتى نتمكن من الحصول على أسرة  أكثر, ومن تم مستفيدون بنسبة كبيرة ، وما نفتخر به هو مستشفى السعيدية الذي سيفتتح أبوابه عما قريب ، ليكون مع مستشفى الدراق متكامل وتعيين موارد بشرية كافية للتخفيف من الإكراهات المتكالبة على المهنيين ، واستقبال المواطنين بالطريقة التي ترضيهم .
* صباح الشرق: وإن قلت لك سيدي أننا سعداء باستضافتك في هذا الحوار الشيق, فماذا سيكون جوابكم؟
–  المندوب الإقليمي : سيكون جوابي بالشكر لكم ، وشهادة لله عبرتم على الاستماع , واحترافية كبيرين ولدي أمانة هو أن طموحنا هو إرضاء المواطن من القلب ، ونطلب المساعدة لأن اليد الواحدة لا تصفق ، وإذا انطلقنا من أن المنظومة الصحية تخصنا جميعا وكذلك بأن المستشفى ملكنا ونتعاون ، وإذا كانت سنة 2013 لتقدير المهنيين في قطاع الصحة , فلا أظن أن هناك من يريد التعامل بسوء لأنه يريد التعامل كذلك وشكرا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.