www.sabahachark.com
على خلاف ما تم الترويج له من أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع ثار في وجه الناخب الوطني الزاكي بادو بعد الخسارة من غينيا الإستوائية بباطا، فإن مصادرنا أكدت أن السيد فوزي لقجع قد يكون تأثر مثل كل المغاربة بالأداء الذي ميز مباراة الإياب بباطا، إلا أنه لا يمكن أن يصل لحد التوبيخ أو التهديد بإقالة الناخب الوطني الحالي والبحث عن بديل له في هذه الظروف العصيبة، بخاصة وأن الفريق الوطني حقق التأهل لدور المجموعات، ما يعني أن الزاكي بادو ما زال متطابقا مع الأهداف التي جرى التنصيص عليها في العقد المبرم بينه وبين الجامعةن ومن هذه الأهداف تأهيل الفريق الوطني لنهائيات كاس إفريقيا للأمم 2017 وتأهياه لنهائيات كاس العالم 2018.
مصدرنا أضاف أن السيد لقجع ربط الإتصال فعلا بالزاكي بادو وهنأه على تأهل الفريق الوطني لدور المجموعات، ودعاه لإعداد تقرير تقني يقدم شرحا كاملا لكل ما أحاط بالمباراة، كما دعاه للإنكباب على التحضير بالجدية المعروفة عنه للمواعيد الكروية القادمة التي تنتظر الفريق الوطني، وبخاصة مباراتيه أمام منتخب الرأس الأخضر شهر مارس المقبل برسم الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017.
وجدير بالذكر أن تقريرا وضع على طاولة رئيس الجامعة، وقد أنجزه بخصوص الرحلة إلى باطا والأجواء التي أحاطت بها نورالدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الذي ترأس البعثة إلى غينيا الإستوائية.
وكان لا بد أن نفهم أن رئيس الجامعة برغم عدم الرضا الذي يمكن أن يبديه إسوة بكل المغاربة للعرض الباهث الذي قدمته العناصر الوطنية بباطا، إلا أنه يتصرف بحكمة ورزانة المسؤول الأول عن الجامعة، الحكمة التي تقتضي عدم السقوط في خطاب اليأس والفريق الوطني حقق تأهله لدور المجموعات ويحتاج لثقة المحيط بكامله ليواصل العمل بثقة وبتفاؤل
بدرالدين الإدريسي