www.sabahachark.com
عرفت دورة فبراير للحساب الاداري التي انعقدت ببلدية بركان ، عن توتر الأعصاب بين أعضاء عن حزب العدالة والتنمية الذي يسير البلدية المذكورة في إطار التحالف مع حزب الجرار.
الأعضاء الثلاثة عن حزب المصباح إضافة إلى مستشار عن حزب الميزان يمثل المعارضة رفضوا التمديد لشركة فوغال والتصويت لها بخصوص التدبير المفوض للنقل الحضري ، واحتجوا بقوة على هذه النقطة ، لأن العملية حسب رأيهم لابد أن تمر عبر الطرق المعروفة والمعمول بها ( إعلان ، فتح الأظرفة …) وليس بالطريقة التي تمت بها طريقة التمديد ، كما أن الشركة المكلفة بتدبير قطاع النقل الحضري لا تحترم نقاط عديدة في دفتر التحملات.
النقطة الثانية التي أغضبت المستشارين الثلاث ، همت السخاء الذي تعامل به المجلس مع الجمعية التابعة لعمالة إقليم بركان عندما تم إكرامها بمبلغ 50 مليون سنتيم ، وهو المبلغ الذي أبى المجلس السابق تفويته ، نظرا لعملية شد الحبل الشهيرة أنذاك بين المجلس السابق والعمالة.
النقطة الثالثة ، تم إدراجها يوم الأربعاء في تتمة للنقاط التي لم يتم التطرق إليها في أيام الدورة ، والتي تهم الاتفاقية مع المقاولين الشباب ورفض العضوان بعد تخلف الثالث المساند لهما بداعي المرض ، دعم هؤلاء المقاولين ، على اعتبار أنهم استفادوا من رخص النقل المزدوج وولجوا سوق الشغل حسب ما صرح به أحدهم لجريدة صباح الشرق.
فهل سيؤثر هذا الخلاف على الوضع الداخلي لحزب البيجيدي وعلى المجلس المسير لبلدية بركان؟ أم أنها لا تعدو أن تكون خلافا عاديا لا يفسد للود قضية؟ وهل تحول المجلس المسير ليلعب دور المعارضة ويعارض نفسه بنفسه؟ أم أن الأعضاء المعارضين يرون أن مصلحة المدينة وثقة المواطنن فوق كل اعتبار ؟