www.sabahachark.com
قبل سنوات ، كانت الجماهير البركانية تغني فرحا وابتهاجا بفريقها لكرة السلة ، الذي كان يتسيد اللعبة على المستوى الوطني ، وأدخل كؤوس لخزينة النادي ، سواء البطولة أو الكأس ، ولطالما كان الفريق مهاب الجانب ، تخشاه الأندية ويشكل مصدر قلق لكل الفرق . لكن قيل ، دوام الحال من المحال ، فالفريق اليوم ، قد تخلى عنه الجميع ، وما الاتفاقية التي الاتفاق بشأنها ، والتي بموجبها يدعم فريق كرة القدم رياضة كرة السلة واليد ، لم تظهر بوادرها وظلت حبيسة كلمات ، وكرة السلة التي أسعدت الجماهير من ذي قبل ،تعيش وضعية صعبة من ضائقة مادية ، وآخرين يحاولون التشويش على الفريق.
كرة السلة البركانية ، يبدو أنها دخلت نفقا مظلما ، وباتت تتخبط في مشاكل جمة ، يتلقى مكتبها المسير الضربات من كل جانب ، من أصحاب الحسنات . فهل سنكتفي بجنازة البكاء والتحسر على مافات وضاع ؟ وهل سيعتذر البركانيون في مباراتهم المقبلة خارج الدار ؟ ومن له مصلحة في التشويش على بركان وفريقها لكرة السلة ؟ وإلى متى ستستمر هذه الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق البركاني ؟