مع الجماعة : عمر بن إسماعيل يواصل المشوار … ويركب سفينة التحدي … للإبحار بالسعيدية إلى شاطئ الأمان

daoudi
2016-03-03T22:47:27+00:00
أجناس كبرى
1 مارس 2016

460++

www.sabahachark.com

بعد أن أسدل الستار على الانتخابات الجماعية ، ففاز من فاز وخسر من خسر ، فوضع المواطنون ثقتهم في رؤساء عاودوا الظهور وتمسكوا بهم للجلوس على كرسي الرئاسة ، وآخرون تقلدوا مهامهم لأول مرة ، ومنهم من سبق له أن اشتغل في مجلس سابق كنائب للرئيس ، وكرر سباقا محموما نحو الرئاسة فانتزعه ، ليكون عرابا تعقد عليه ساكنة السعيدية آمالها وآلامها .
عمر بن إسماعيل ، واحد من الرؤساء الشباب ، الرئيس الحالي للمجلس البلدي للسعيدية ، من مواليد سنة 1977، حمله حبه الجارف للجوهرة الزرقاء ، لخوض الرهان ، ليكون رجل المرحلة بامتياز.
ابن السعيدية البار ، والذي يتمتع بشعبية جارفة بين أبنائها ، يميل إلى الانزواء والابتعاد عن عدسات الكاميرات ، رافضا كل وسائل البهرجة التي تجعل الأضواء مسلطة عليه .
الرئيس الشاب للسعيدية ، ومباشرة بعد تقلده لمنصب الرئيس آثر مواصلة المشاريع التي عمل عليها ، وهو الذي كان وقتها نائبا للرئيس ، بعد أن خبر السياسة وعالمها ، والمدينة ونقائصها ، فسارع إلى إخراج مجموعة من المشاريع من الرفوف وعدم جعلها حبيسة الأوراق منها : الملعب البلدي للتنس بقيمة مالية ناهزت 140 مليون سنتيم ، اقتناء حافلة للنقل المدرسي ولفريق كرة القدم ، الشطر الثاني للجماعة ، العمل قصد إحداث مقبرة حديثة وكبيرة وتجهيزها بالماء والكهرباء ومنزل للحارس ، مكتب الإذن بالدفن بعين المكان ، صيانة الإنارة العمومية بمبلغ 164 مليون سنتيم ، برمجة إحداث سوق أسبوعي بما مجموعه 100 مليون سنتيم ، أشغال تهيئة الطرق الحضرية بما قيمته 700 مليون سنتيم ، حل مشكل مواقف السيارات عبر إحداث شبابيك الكترونية ثلاثة دراهم للساعة الواحدة ودرهم واحد بدء من الساعة الثانية ، وهو المعطى الذي سيجنب زوار المدينة مشاكل ارتفاع أسعار أثمنة المواقف ، القيام بدراسة شاملة بما قيمته 140 مليون سنتيم …
لم يكتف عمر بالمشاريع المنجزة ، وهو الذي كان متيقنا في قرارة نفسه بضرورة إسداء خدمات جليلة لأبناء السعيدية ، وللمهمة التي أنيطت به ، فبادر إلى عقد اجتماعات ماراطونية من أجل ترميم كل النقائص ورسم المعالم لتجاوز المعيقات السابقة ، ووضع خارطة طريق تجعل من بلدية السعيدية نموذجا يحتدى بها .
بن اسماعيل، سبق له الترشح في لائحة الشباب بالانتخابات التشريعية لسنة 2011 ، ما كان دافعا له لركوب سفينة تحدي كل الصعاب ، للإبحار بآمان في بحر السعيدية ، بدء من اتخاذ عدة تدابير ، همت إلغاء 42 خطا هاتفيا ، لطالما زاد من مصاريف البلدية ، كما طالب بإيفاد لجان للتحقيق في عدة ملفات .
عمر بن إسماعيل ، لم يأت إلى السعيدية وبلديتها ، حبا في كرسي الرئاسة ومنصبها ، بل غيرة على مدينة يعترف الرئيس الشاب أنها تدين له بالشيء الكثير ، فحتى سيارة البلدية لم تطأ قدما الرجل فيها منذ تقلده مهمة الرئيس والتي ظلت مركونة في مكانها ، مفضلا استعمال سيارته الخاصة ، بدل استغلال سيارات الدولة.
عمر الشاب المشبع بطموح قوي للارتقاء بالجوهرة الزرقاء ، يحاول جاهدا حسن تسيير البلدية وترشيد نفقاتها وهي التي تبلغ مصاريفها من الإنارة ما يقارب مليار و 200 مليون سنتيم ، والموظفين ما يناهز مليار و800 مليون سنتيم ،يعرف المدينة وتربطه علاقة قوية بسكانها، وهو الذي تربى بين أحضانها ، ما دفع رئيس بلدية السعيدية للعمل بكل ما أتاه الله به من قوة ، لجعل السعيدية ، مرآة تعكس جمالية المدينة ، وتعطي صورة تجعلها آية في الرونق والبهاء ، والعمل على الموارد البشرية وجلب مشاريع أخرى للسعيدية ، ولن يتأتى ذلك ، إلا بتضافر كل الجهود ، وتقديم العون لابن السعيدية ، عمر بن اسماعيل .

123

pic_14538195292

pic_14538195291

ssssssssss

pic_14538195293

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.