www.sabahachark.com
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة، حكمها ب 30 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية كبيرة، على المسمى “ع.ع ، المتهم بقتل شاب في عقده الثالث، متزوج وكانت زوجته حامل آنذاك، بواسطة بندقية صيد، على مستوى رقبته حسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
ويعود سيناريو الحادث إلى منتصف شهر أبريل من سنة 2015 عندما لقي شاب مصرعه على يد حراس أمن خاصين “فيدورات” يشتغلون بمركب سياحي بالقرب من الشريط الحدودي ضواحي مدينة وجدة، بعدما تلقى عدة ضربات قوية في الرأس بواسطة بندقية صيد.
ويرجع سبب ذلك حينما توجه الهالك رفقة أحد أصدقائه على متن سيارة خاصة لاحتساء قهوة بالمركب السياحي المذكور سابقا، ولما هم بالدخول إلى القاعة، تم منعه من طرف حراس الأمن الخاصين بالمقهى المذكورة، ودخل معهم في جدال كلامي تطور فيما بعد إلى تشابك بالأيادي ليتعرض الضحية لضرب مبرح على يد المعتدين، الذين تركوه جثة هامدة.
وكان أربعة أشخاص يوجدون رهن تدابير الحراسة النظرية بما فيهم صاحب المقهى الذي يكون قد استعمل بندقية صيد حيث أطلق عيارات نارية في الهواء، بعدما صدم لهول الطريقة التي كان يضرب بها الضحية من قبل المعتدين.
وقد أثار حادثة مقتل هذا الشاب على يد حراس مقهى ليلي “لقصر” بطريق الحدود المغربية الجزائرية بوجدة، بإهتمام الشارع الوجدي، الذين أجمعوا على إستنكار وشجب ما تعرض له الضحية من ضرب مبرح على يد المعتدين، ومطالبين بضرورة فتح تحقيق نزيه وشفاف من أجل تحديد المسؤوليات، خصوصا وأن المقهى الليلي أين وقعت الجريمة تبقى أبوابه مفتوحة إلى وقت متأخر من الليل.