www.sabahachark.com
نظم قدماء تلاميذ إعدادية عمر بن الخطاب حفلا تكريميا للأساتذة تحت شعار : “أستاذي سر نجاحي” ، وذلك يوم الجمعة 29 مارس 2016 . الحفل استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ أيوب بن دام تلميذ سابق بالمؤسسة وطالب باحث بسلك الدكتوراه ، تلاه عزف النشيد الوطني ،ثم كلمة مدير المؤسسة محمد زكاي الذي عبر عن فرحته بهذه المبادرة الطيبة التي قامت بها نخبة من تلاميذ سابقين بالمؤسسة ، كما تضمن هذا الحفل مسابقة بين تلاميذ الأولى إعدادي ، صنفوا إلى مجموعتين ، مجموعة مكونة من الذكور الذين فازوا بما مجموعه 44 نقطة ، وأخرى مؤلفة من الإناث برصيد 35 نقطة ، هذا وتخلل النشاط كلمات انقسمت بين مدير المؤسسة الحالي محمد زكاي ، المدير السابق الميلود مضراني ، الأستاذ حسن حيضر ، الأستاذ بونوة ناب في كلمته عن الأساتذة ، فكلمة وفاء بشيري عن قدماء تلاميذ عمر بن الخطاب، تبعه عرض مسرحي تحسيسي من إعداد وتقديم محمد بوفرة وزملائه التابعين لثانوية خالد بن الوليد وقد تمحور حول أهمية التعليم ،ثم عرض إنشادي يبز مكانة المعلم في حياة التلميذ من إنشاد تلميذات المؤسسة .
وفي الأخير ، تم توزيع الشواهد على الأساتذة من طرف قدماء المؤسسة ، في مشهد استحسنه الحضور ، وترك انطباعا لدى الأساتذة على أن مجهوداتهم لم تذهب سدى .
وتبقى مبادرة التلاميذ ، الذين أصبحوا في وظائف ومهن متعددة ، بادرة لا شك أنها ستعطي نفسا وعبرة للتلاميذ الحاليين للسير على خطى من سبقوهم .
يحي دحانمنذ 9 سنوات
إنها بادرة لا يسعني الا أن أصفق لها بحرارة و لا أخفيكم أن اللغة تخونني للتعبير عما خالجني من شعور و أنا أعيش تلك الاحتغالية التي صنعها أبناؤنا و بناتنا الذين كانوا بالأمس القريب أطفالا يجرون بيننا ، تارة يشاغبون و تارة أخرى نعذر طفولتهم البريئة و هم يحققون نتائج مشرفة لم تذهب سدى ,,, إن الاحتفالية التي صنعها هؤلاء الابطال قد أزاحت عن عيني النظرة السوداوية التي تحجب عني الرؤيا المستقبلية لمصير أبنائنا … فها هم الان حاضرون منهم الطبيب و المهندس و الاعلامي و الاستاذ ,,, فهنيئا لكم أبنائي و بناتي و هنيئا لنا بكم ,,, و شكرا لكم و ألف شكر جميعكم بدون استثناء و دون ذكر الاسماء خشية أن أنسى تلميذا أو تلميذة تركوا في قليبي أثرا جميلا لقد صنعتم الحدث الذي عجزنا نحن الكبار عن القيام به ,,
دحان يحيمنذ 9 سنوات
ها بادرة لا يسعني الا أن أصفق لها بحرارة و لا أخفيكم أن اللغة تخونني للتعبير عما خالجني من شعور و أنا أعيش تلك الاحتغالية التي صنعها أبناؤنا و بناتنا الذين كانوا بالأمس القريب أطفالا يجرون بيننا ، تارة يشاغبون و تارة أخرى نعذر طفولتهم البريئة و هم يحققون نتائج مشرفة لم تذهب سدى ,,, إن الاحتفالية التي صنعها هؤلاء الابطال قد أزاحت عن عيني النظرة السوداوية التي تحجب عني الرؤيا المستقبلية لمصير أبنائنا … فها هم الان حاضرون منهم الطبيب و المهندس و الاعلامي و الاستاذ ,,, فهنيئا لكم أبنائي و بناتي و هنيئا لنا بكم ,,, و شكرا لكم و ألف شكر جميعكم بدون استثناء و دون ذكر الاسماء خشية أن أنسى تلميذا أو تلميذة تركوا في قليبي أثرا جميلا لقد صنعتم الحدث الذي عجزنا نحن الكبار عن القيام به ,,