www.sabahachark.com
قطع سائقو الطاكسيات الصغيرة بوجدة صباح اليوم الثلاثاء 06 نونبر 2016، الطرق الرئيسية بقلب المدينة ( شارع علال الفاسي وساحة سيدي عبد الوهاب). احتجاجا على ظاهرة تزايد نقل الركاب داخل المدار الحضري بمدينة وجدة من طرف سائقي الطاكسيات من الحجم الكبير. وطالب المحتجون من السلطات المحلية بوضع حد لتطاول سائقي الطاكسيات الكبيرة على اختصاصهم، خاصة بعد استغلالهم الخط الجديد ( الطريق المؤدية الي بوشطاط). وشكل هذا الخط نقطة خلاف بين مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة. . يقول أحد السائقين المحتجين بساحة سيدي عبد الوهاب، بأن أصحاب طاكسيات الصنف الأول فتحوا خطوطا جديدة داخل المدينة ومنها طريق بوشطاط الذي يمر بطريق العونية وتجزئة البستان، ويضيف هذا السائق،أن توسع سيارات الأجرة الكبيرة داخل المدار الحضاري يضر بحصيلة عملهم اليومي “الروسيتة” المتأزمة أصلا مع الاوضاع المعيشية.
من جانب آخر يشتكي مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع النقل بالمدينة والجهة. ومنها غلق الحدود – ارتفاع سعر البنزين – تراجع النشاط التجاري وغياب الحركة السياحية بالمنطقة الشرقية. هذه العوامل التي عددها لنا أحد مهني السيارة الكبيرة،لخصها لنا في مشهد الانتظار الذي يطالهم تحت الشمس أو المطر وفي طوابير قد تدوم 3 أو 4 أيام من أجل الحصول على ( كورسة) لنقل الركاب إلى مدينة من مدن الاقليم أو الجهة.
وتفاديا لحالة الاحتقان والصراع على خطوط المدينة بين مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، عقد ممثلو السلطات المحلية في غضون الايام الماضية بمقر ولاية جهة الشرق، اجتماعا مع نقابة هذا القطاع. في مسعى لإيجاد حلول ترضي الأطراف المعنية، وتراعي الظرفية الاقتصادية.
ومعلوم أن عدد سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني بمدينة وجدة يصل إلى أزيد من 1800 سيارة، موزعة على حوالي 500 سيارة “طاكسي كبيرة” وحوالي 1300 سيارة أجرة صغيرة.
م . مشيور