العيون الشرقية : مقبرة مولاي عبد القادر مهملة وتفتقر إلى الحراسة وتنظيم الدفن والزيارة

daoudi
2018-05-04T23:30:43+00:00
حوادث
28 أبريل 2018

31167005 1755588784494913 8406446012792569856 n - www.sabahachark.com

Www.sabahachark.com

 

صباح الشرق / نورالدين ميموني

 

ما زالت مقبرة مولاي عبد القادر، في حاجة إلى الاهتمام بها، إذ تفتقر إلى النظافة والحراسة وآلية رسمية للدفن، إضافة إلى أهمية إحكام إغلاق أبوابها، والتي تكون غالبا مفتوحة بلا رقيب، مما يجعل القبورعرضة لانتهاك حرمتها بالنبش والعبث.
“جريدة صباح الشرق” زارت مقبرة مولاي عبد القادر الواقعة بطريق بركان وسط مدينة العيون الشرقية  ، وكان من السهولة الدخول إليها والتجول فيها، ولوحظ بشكل واضح انتشار نفايات ومخلفات داخلها.
سخط و تذمرعدد من المواطنين بالعيون الشرقية  من إهمال المقابر وعدم الاهتمام بها، إضافة إلى العبث بجدرانها من المراهقين، وتحويلها إلى ساحات للتعبير عن مشاعرهم.
وأوضح احد الزائرين من الديار الأوروبية للمقبرة قائلا، أن حرمة المسلم بعد موته كحرمته حال حياته، لذلك ينبغي أن يتم الاهتمام بالمقابر، وهذا الأمر من شؤون البلدية التي تسور المقابر وتقفلها وتعمل لها صيانة، وتمنعها من كل أذى، مستغربا من إهانتها برمي القاذورات والاعتداء، إذ لا يجوز إهانة الميت وأذيته بأي نوع من أنواع الأذى.
ويضيف مواطن أخر على البلدية أن تجتهد اجتهادا جيدا وزائدا، في حماية المقابر بالتسوير، وحمايتها بالتعهد وإزالة ما يؤذي الموتى بأي شكل من الأشكال، ونحن في بلد مسلم يراعي حرمة الميت والعناية بها وهذا أمر يهم الجميع”.
فالتنظيم أمر مطلوب، وينبغي أن يكون ذلك بلجنة من الأوقاف والبلدية وغيرها، وأما الزيارة فإنها عامة حتى من وراء الأسوار، ولا يشترط دخوله المقبرة.
مما يطرح أكثر من تسائل لماذا لا يتم تنظيم الدفن وتوفير حراسات، وتخصيص زيارة المقابر في أوقات محددة.

31164206 1755595757827549 7959057621963505664 n - www.sabahachark.com31206311 1755583991162059 1782527314647580672 n - www.sabahachark.com31154331 1755584957828629 3170606529342603264 n - www.sabahachark.com31277477 1755586871161771 1951671428935843840 n - www.sabahachark.com

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.