Www.sabahachark.com
نداء إنساني
بعد تخليه عائلته عنه… لم يجد هذا الطفل نفسه إلا الشارع بمدينة وجدة ، لينمو بين احضان أطفال متشردين لا يعرفهم ولكن القدر سبحانه أنقد هذا الطفل بعمر9 أشهرالذي ما زال لم يرى نور الحياة بعد .
الصدفة خير من الف ميعاد الشرطة بوجدة وجدته قرب حمام بوجدة ومنه إلى دار الطفل بوجدة وسجل بدار الطفل بوجدة بتاريخ 1988 /04 / 17 حسب ما تشهد به المساعدة الإجتماعية بدار الطفل ، إلا أنه رغم تبنيه عائلة أخرى جزاها الله خير الجزاء وهو في عمر 9 أشهر إلا أنه لم يستسلم في البحث عن عائلته طيلة حياته بعد أن كبر آملًا في الوصول إلى أهله لتحتضنه أسرته مرة أخرى وينعم بحياة عائلية كريمة بعد أن وصل إلى سن الشباب الذي هو عليه الآن.
رحلة البحث عن العائلة
شاب بإسم مستعار(ناخيل لطفي)، شاب يبلغ الأن من العمر 30 عامًا، تخلت عنه أسرته لظروف ما وهو طفل صغير ، ليجد نفسه في الشوارع ومنه إلى دار الأيتام ، ومع مرور السنين لجأ الشاب الثلثيني إلى موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” للبحث عن أسرته من خلال نشر صورة له وهو في طفولته مرفقة بصورة له وهو شاب، مطالبًا رواد موقع التواصل الاجتماع بمشاركة التدوينة للوصول إلى أهله.
حياة باسم “ليست باسمه”
ويقول الشاب إنه دخل دار الطفل بوجدة بإسم مستعار ” 1988 / 04 / 17، بعد أن تخلو أهله ولم يكن يعلم اسمه، فبدأ مسئولي الدار في عمل شهادة ميلاد له باسم “ليس بإسمه الحقيقي” وهو حاليا يبحث عن أسرته الحقيقية وهو في عمر 30 سنة .
بكي هنا الشاب صاحب الإسم المستعار(ناخيل لطفي )، ثم يطلق تنهيدة من الاعماق قبل أن يواصل : «لقد تخلت عني والدتي وأنا طفل صغير.. واليوم أحلم بلقاء أمي وأبي ليعوضوا لي الحنان والدفء، الذي أفتقدته طيلة 30 سنة.. أنتظر اليوم الذي أرى فيه عائلتي
وختم صاحب الإسم المستعار ( ناخيل لطفي )، حديثه الينا: «ساعدوني في البحث عن أهل أمي، ساعدوني على لقاء عائلتي.. أرجوكم ساعدوني فحتى النوم غاب عن جفوني ولا حياة لي إلا بتحقيق أمنيتي وهي لقاء أسرتي