صباح الشرق / نورالدين ميموني
ساد جو من الاستياء لدى ساكنة العيون الشرقية بسبب سوء خدمات الانترنت لإتصالات المغرب في الآونة الأخيرة ، بسبب بطئ الصبيب للإنترنت حيث إشتكى العديد من المواطنين من سوء جودة المنتوج و ترديها إلى أدنى مستوى .
هل الوضع عام ام انه حالة خاصة او محنة خاصة تعيشها ساكنة العيون الشرقية مع اتصالات المغرب ، فالكل يشتكي من ضعف صبيب الانترنيت ، و يلاقي المشتركون صعوبة في ولوج النت ،حيث يواجهون معاناة في فتح بعض المواقع و تصفحها ، و حجب بعض الخدمات ،فيكفي ان تشعل جهازك سواءا في بيتك او اي مقهى او محل انترنيت حتى تبدأ في السب و اللعن ،انه حال كل مستعملي الانترنيت ،فيكفي ان تأتي بالدليل من عندهم و ذلك بقياس سرعة الانترنيت و التحميل من موقع منارة لكي تتأكد من انك لا تستفيد حتى من خمس ما تؤديه .
وفي ظل هذا الوضع الذي يتسم بلا مبالاة الفاعل التاريخي بزبنائه الذين يؤدون فواتير خيالية متم كل شهر ، فرغم عرائض وملتمسات الزبناء فلا شيء تغير وكان الامر موجه للاموات ولا الاحياء ، المواطنون يتساءلون عن جدوى الإعلانات التي مافتئت إتصالات المغرب وباقي الشركات المعنية بخدمات الاتصالات تحاصر بها الإنسان في كل مكان .
من هنا نتساءل هل هذا هو حال كل المغاربة مع اتصالات المغرب ام هي حالة خاصة لساكنة العيون الشرقية ؟