صباحالشرق/ نورالدين ميموني
بعدما دق سكان شارع محمد الخامس وسط مدينة العيون الشرقية ناقوس الخطر، وعبّروا في تواصل سابق مع الجريدة عن استيائهم من أوضاع تصدعات في السقف وتساقط اجزاء منها ، فوجئ أصحاب الدكاكين المقابلة للمسجد الحسن الثاني ، مند اسبوعين، بسقوط أجزاء من السقف بشكل مفاجئ.
وكاد أن يتسبب بكارثة لولا العناية الإلهية، وذلك نتيجة قدم البناء وحصول تشققات في الجدران والسقف، وانتشار الرطوبة ما أدى إلى تآكل الحديد والإسمنت
صباح الشرق إنتقلت إلى عين المكان و تبين من المعاينة سقوط أجزء من السقف مما يشكل خطرعلى المارة بإعتبار أن الممر يعرف حركة كبيرة ، بشكل شبه يومي ، ما يهدد حياة المارة للخطر.
والغريب في الأمر أن الجهات المعنية في سبات عميق ولا تحرك ساكنا قصد التدخل واتخاذ خطوة إيجابية لترميمه ، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول مصير هذه التصدعات في السقف التي مضى على بنائها أكثر من سنين .
وحول هذا الوضع وما نتج عنه من أضرار تحدث مواطن من سكان الشارع لجريدة صباح الشرق فقال : أن أجزاء من سقف انهارفي غفلت منهم ، غير أن العناية الإلهية حالت دون أن يصاب أحد.
ورغم ، تبيه رواد المسجد والمارة الجهات المعنية قصد التدخل لإصلاحه ولكن لا حياة لمن تنادي ومازال على حاله لحد كتابة هذه السطور