صباحالشرق / نورالدن ميموني
شنت عناصرالفرقة الولائية بوجدة بتنسيق مع الشرطة القضائية بمفوضية العيون الشرقية ، صباح اليوم 27 يونيو 2019، حملة أمنية موسعة وسط مدينة العيون الشرقية ، لمحاربة الجريمة ولاستتباب الأمن والخارجين عن القانون.
الحملة الكبيرة التي شاركت فيها كافة الوحدات الأمنية بالمدينة رفقة عناصر من فرقة الدراجين التابعة للشرطة الولائية بجهة الشرق، تروم محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، وخاصة ترويج المخدرات والسرقة واعتراض السبيل (الكريساج) وإبعاد الأشخاص الذين يشكلون خطرا على المواطنين.. كما شملت أيضا مراقبة الدراجات النارية.
الحملة أسفرت في حصيلة أولية عن حجز بعض من الدراجات النارية، وتسجيل مخالفات لمالكيها، وتوقيف عدد من الأشخاص متلبسين بارتكاب أفعال مخالفة للقانون المنظم للسير والجولان.
وقد لاقت الحملة استحسانا لدى المواطنين، الذين شاهدو العملية بارتياح شديد، مطالبين بتكثيف مثل هاته الحملات ضد مستعملي الدراجات النارية وخاصة الشباب منهم الذين يعبرون الأزقة والشوارع بسرعة وللإشارة فهاته الحملة الأمنية الموسعة قد شملت أيضا عددا من شوارع وأحياء المدينة المعروفة بترويج المخدرات، ومن المرتقب أن تواصل المصالح الأمنية حملاتها ضد أصحاب هذه الدراجات خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن هذه العملية ستساهم بشكل ملحوظ في انخفاض عدد السرقات المسجلة والاتجار في الممنوع والتي غالبا ما يكون وراءها أصحاب الدراجات النارية بمختلف الأنواع والأصناف.
حملة استحسنها المواطنون وطالبو عبر موقع جريدة “صباح الشرق” أن تدوم هذه لتنقية المدينة من هذه الظاهرة وقطع الطريق على مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة التي تناسلت وصارت شبحا مخيفا يهدد حياة المواطنين والأسر العيونية والتي انتشرت بين أحياء المدينة ، أو على الأقل أن تقوم إدارة الأمن من حين لأخر بحملة تمشيطية بهدف تقليص الحوادث وردع المروجون للمخدرات
وتندرج هذه الحملة في إطار العمليات الاستباقية الرامية إلى التصدي لمختلف صور الجنوح والانحراف وزجر جميع مظاهر الجريمة، والتي خلفت ارتياحا كبيرا في أوساط ساكنة العيون الشرقية.