صباحالشرق / نورالدين ميموني
أمام إسغراب ساكنة العيون سيدي ملوك وطرح أكثر من تساؤل حول الأسباب التي تدفعت الجهات المسؤولة والكيفية التي تعاملت بها مع هته الفئة من الاشخاص التي تعاني من الاضطرابات العقلية والنفسية “المشردين” بتدفقهم على مدينة العيون الشرقية بشكل واضح وجلي خلال الأسابيع الاخيرة على غرار الكثير من المدن المغربية ، تجددت الدعوات للمسؤولين لأجل التدخل قصد إيجاد حل لهذه الفئة التي أضحت أعدادها تزداد باضطراد في ظل غياب إستراتجية واضحة للدولة لإنقاذ هذه الفئة الهشة.
ونبه مجموعة من نشطاء المجتمع المدني بمدينة العيون الشرقية للوضع المقلق الذي أصبحت تعيشه ساكنة العيون سيدي ملوك بسبب وجود عدد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية خاصة منهم أشخاص عنيفين جدا يجوبون شوارع وأزقة المدينة دون رقيب ولا حسيب .
وأبرزت ذات المصادر لجريدة “صباح الشرق” الخطورة التي قد يشكلها هؤلاء على المارة ، خاصة في فصل الصيف حيث يصبح فيه سلوك هؤلاء أكثر عنفا في ظل غياب أي تدخل من السلطات المعنية قصد تقديم العلاج الضروري لتخفيف اضطراباتهم المرضية مما زاد من إعدادهم بشكل واضح ”
وأضاف مواطنون في اتصال هاتفي بالجريدة أن هناك حالات من داخل المدينة أضحت تشكل خطورة سلوكيا ، بسبب التأثير الذي يتعرضون له سواء من استفزازات الآخرين ، والمبيت في العراء والجوع والعطش بالإضافة إلى المشاكل الصحية التي يعانون منها أصلا .
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تدق فيه ساكنة العيون الشرقية ناقوس الخطر بسبب ارتفاع أعداد هذه الفئة بل سبق وان طالبت في أكثر من مرة السلطات المحلية بالتدخل قصد إيجاد حل جذري لهذه الحالات التي تصبح سلوكياتها خطيرة بحلول كل صيف تنتج عنها اعتداءات متكررة على المارة
.
