صباحالشرق / نورالدين ميموني
أثارت صور تم ألتقاطها بعدسة جريدة صباح الشرق بالطريق الرابطة بين السعيدية وبركان على مستوى جماعة العثامنة إقليم بركان ، ضجة كبيرة وسخط مستعمليها كما أنها تعرف حركية كبيرة بحكم توافد الجالية المقيمة بالخارج على شواطئ السعيدية ورأس الماء .
ويظهر من خلال الصور المذكورة حائط وسط الطريق، ما يشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق، وخصوصا أنها طريق تعرف حركية كبيرة ، وهو ما أثار ضجة كبيرة في أوساط مستعمل الطريق ، الذين عبروا عن غضبهم وسخطهم من ترك هذا السور من طرف المقاولة المكلفة بالأشغال غير مبالين بخطورة الأمر بالإضافة عدم وجود إنارة بالليل بجانب الطريق.
ويعاني مستعملي الطريق من صعوبة السير ليلا علي الطريق خاصة الجالية المقيمة بالخارج وذلك بسبب الظلام الدامس الذي يعرفه الطريق ويطالب المواطنون المسؤولين بإنارة الطريق ليلا وإيجاد حلول سريعة للإزالة حائط الموت من الطريق
مستعملو الطريق في حديثهم مع جريدة صباح الشرق الحوادث تقع ليلا ونهارا مما يدعو لوجود مختصين لوضع حلول حتى لا تتكرر الحوادث بشكل يومي واختتمو حديثهم “ما شي حتى توقع الكارثة عاد نوضو نقموا” بالإصلاح محملين الجماعة مسؤوليتها الكاملة واستهتارها بحياة المواطنين.
وأضاف مواطنون في اتصال بجريدة “صباح الشرق” أن الطريق المذكور مع وجود حائط وسط الطريق اصبح ملقب بـ”طريق الموت” ويعتبر الطريق المنجز من طرف وزارة التجهز ووالنقل واللجيستيك بشراكة مع المجلس الجماعي العثامنة إقليم بركان ، حيث يستغله آلاف الركاب والسيارات يوميا في رحلات موت بالنسبة لهم، نظرا لما يعانونه من خطورة وجود عشوائية في تأهيل الطريق.
ورغم ذلك و بقدرة قـــادر نبتت في الأيام الأخيرة بالطريق العمومية الرابطة بين السعيدية وبركان على مستوى جماعة العثامنة إقليم بركان ، حائط وسط الطريق العمومية أمام أعين السلطات المحلية والمسؤولين بالجماعة وهو عبارة عن حائط صغير محمي بحواجز اسمنتية على الطريق .
وذهبت تعليقات كثيرة إلى تحميل المسؤولية للجماعة وإلى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ومصالحها لعدم تتبع حالة الطريق المذكورة، إذ كان من اللازم أن يتم إزالت السور نهائيا حتى يمنح الرئية بالليل لمستعملي الطريق حتى لا يتسبب لا قدر الله لهم في حوادث سير خطيرة.