صباحالشرق / نورالدين ميموني
يكفي إلقاء نظرة جانبية إلى الحالة المزرية التي تتواجد عليها بالوعات قنوات الصرف الصحّي بطريق ماسين ، لاِستشفاف واقع هشاشة البنى التحتية بمدينة العيون الشرقية، تلك البالوعات التي لم يمضي شهور على إحداثها في إطار مشروع تقوية طريق ماسين ، والتي رصد لها غلاف مالي يقدر بـ 1,6 مليون درهم من ميزانية جماعة العيون سيدي ملوك أصبح وضعها يستغيث بمدبري الشأن العام، إلا أنه لا حياة لمن تنادي.
وقد عاينت عدسة صباح الشرق، مجموعة من بالوعات شبكة الصرف الصحي وسط طريق ماسين، كاشفة عن حالتها المتهالكة التي باتت تتسبب في إعاقة حركة السير داخل المدار الحضري بالنسبة لسائقي الدراجات والسيارات والشاحنات التي تلحق بها أضرارا بليغة.
هذا وقد اشتكى مستعملو طريق ماسين من الغش الذي شاب بالوعات قنوات الصرف الصحي محمليين المسؤولية للمجلس الجماعي الذي لم يكلف نفسه عناء إتخاد التدابير اللازمة لإصلاحها والتي تبين بالملموس عبث المسؤولين الجماعيين، وعدم اكثراتهم لهموم المواطنين مما قد تهدد سلامة المواطنين ومستعملي هذا الممر الطرقي الذي أصبح يعرف اختناقا يوميا و خطرا محدقا بالسائقين والراجلين حيث اصبح أصحاب السيارات يضطرون للهروب من الوقوع في الحفرة إلى الجهة المسموح بها للسيارات القادمة من المسار الآخر ما يتسبب في تكدس السيارات والحوادث لا قدر الله .