صباح الشرق / نورالدين ميموني
كثر الحديث في الآونة الأخيرة بين سكان مدينة العيون الشرقية على تنامي وتزايد ظاهرة السرقة و الإعتداءات على المواطنين ،مما سبب حالة من الدعر و الرعب لقلة الأمن والأمان بعدما كانت العيون الشرقية في السنوات الماضية القليلة تنعم بالإستقرار بفضل الحكامة الأمنية وإخلاص رجال الأمن في عملهم .
فاﻷمن اﻹجتماعي من اﻷمور اﻷساسية لضمان اﻹستقرار، و متى اهتز هذا اﻷمن ﻷي سبب من اﻷسباب ، كان ذلك إنذارا لتحول يمكن أن يقود إلى ما لا يحمد عقباه و مشاكل التي تسهم في عدم تكريس الأمن.
وعن هذا التسيب الأمني بالمدينة الخطير والغير المسبوق وعشوائية في التدبير والإستهتار بالمسؤولية على عكس ما عهدنا عليه من قبل، دق ناقوس الخطر لأن المدينة أصبحت وكر للمجرمين والمنحرفين لتنفيد عملياتهم الإجرامية دون تحريك ساكن من طرف المصالح الأمنية إثر تهاون بعض المسؤولين في أداء واجبهم الأمني في حماية وإستقرار المدينة ، وهناك بعض المسؤولين يستهترون بشكايات وقضايا بعض المواطنين ولا يقومون بواجباتهم من أجل حماية حقوقهم ، وبذلك يضربون عرض الحائط الحكامة و المقاربة الأمنيتان وأخلاقيات المهنة ، وكل هذه التجاوزات والخروقات تمر على رئيسهم الذي إما في سبات عميق أو ربما رجال أهل داره يرفعون إليه تقارير تجانب الصواب والواقع .
ولهذا ومن هذا المنبر تطالب ساكنة العيون الشرقية من المصالح الأمنية التدخل الفوري لوقف مد الجريمة و التسيب و الفوضى التي بات المواطن بموجبها يحس أنه غير آمن عن حياته و حياة أطفاله تحت أعين رجال الأمن .
فإننا نطالب بدوريات أمنية في جميع الاحياء بالمدينة وحملات تمشطية وإعتقالات المجرمين المبحوثين عنهم وتطبيق عليهم القانون لتطهير المدينة، لكي تنعم بالأمن والأمان كما اعتدنا مع رجال الأمن الذين مروا وتركوا بصمة فخر وإنتصار لهذه المدينة ، فالتاريخ لايرحم …
Kamalمنذ 5 سنوات
حال مبنى مفوضية الشرطة بالعيون الشرقية يثير الشفقة