صباحالشرق / نورالدين ميموني
تحت شعار ” متعة وتعلم ” انطلقت يوم 29 يوليوز إلى غاية 07 غشت 2019 ، المرحلة الأولى لبرنامج المخيم الصيفي المنظم من طرف منظمة طلائع أطفال المغرب والتي إستفادة منها 100 طفلا وطفلة
وعن مرحلة التخيم لهذه السنة تمت تعبئة كافة الموارد المادية والبشرية اللازمة،من أجل ضمان نجاح البرنامج الوطني للتخييم ” تحت شعار ” المخيم متعة وتعلم ” برسم صيف 2019، ويعتبر موسم التخييم لصيف هده السنة الذي جندت له الوزارة ، جميع مواردها البشرية من أجل إنجاح هذا البرنامج المنظم من طرف منظمة طلائع أطفال المغرب فرع العيون الشرقية ،وفق مقاربة تشاركية، في مجال التسيير وأخذا بعين الاعتبار كل الاحترازات الضرورية سواء فيما يتعلق بتامين النقل بمواصفات الجودة اللازمة،وكدا الجانب الأمني والصحي طيلة مراحل الاصطياف.
ويعتبرهدا المخيم المنظم داخل فضاء دار الشباب اتريفة 2 بالسعيدية المتميز من جميع الجوانب والذي اسنفادت منه ولأول مرة منمظمة طلائع اطفال المغرب وجمعية الهناء الوجدي يندرج في إطار العمل على إدماج الطفل في محيطه السوسيوثقافي، وانطلاقا من كون هاته التظاهرة التربوية أصبحت تقليدا سنويا ، ، حيث تتضمن أنشطة المخيم داخل الفضاء مجموعة من الورشات الفنية والثقافية ذات الأهداف التربوية والترفيهية و ورشات للرسم وبعض الأعمال اليدوية و كذا مسابقات وأناشيد متنوعة ، بالإضافة أيضا إلى مجموعة من العروض المسرحية وورشة للقراءة والحكي ومجموعة من الخرجات إلى فضاءات بعض المؤسسات الثقافية والتربوية وعدة مسابقات لفائدة الأطفال المنخرطين بالإضافة إلى أنشطة رياضية متنوعة واكتشاف المواهب وكذا إبراز طاقات الأطفال والتعرف على خصوصية وتاريخ المدينة من خلال عروض وأشرطة خاصة .
هذا الى جانب السهرعلى تغذيتهم طيلة أيام المخيم وتمكينهم من زي موحد وقد شهدت هاته المرحلة التربوية ، توافدا لمجموعة من الأطفال منذ الساعات الأولى من صباح يوم 29 يوليوز 2019 وهو تاريخ انطلاق فعاليات المخيم .
و أكد المدير التربوي للمخيم مصطفى دحمان أن المرحلة الأولى للتخيم ، إستفادة منها 100 طفل وطفلة تندرج أعمارهم بين 8 و15 سنة من أبناء الأسر المغربية المحرومين من مخيمات العطلة الصيفية ، وذلك تحقيقا لأهداف ادماج الاطفال في المنظومة التربوية وكدالك لتمكين هده الفئة من تحقيق تكافؤ الفرص بين كل الفئات وإدخال الفرحة لهؤلاء الأطفال وأسرهم كما أشار إلى إمكانية التسجيل التي مازالت مفتوحة في وجه الأطفال بخصوص المرحلتين المتبقيتين وذلك بالاتصال بإدارة منظمة أطفال طلائع اطفال المغرب فرع العيون الشرقية .
كما يؤكّد الأطر التربوي التي أجرت معهم جريدة “صباح الشرق” حوار أن مشاركة الطفل في المخيم الصيفي تساهم في إيجاد التوازن بين نظامه الغذائي، ونشاطه البدني، وحاجته إلى النوم، مما يعزّز نموه البدني هذا إذا تكلمنا فقط على أهمية المخيم في الجانب المادي، ولكن لمشاركة الطفل فيه فائدة نفسية عاطفية مرتبطة بالفائدة المادية.
يساهم المخيم في تطوير مهارة تحمل المسؤولية عند الطفل، وتحديدًا الاستقلالية في تدبّر أموره. فالطفل الذي يجد صعوبة في الاتكال على نفسه في تغيير ملابسه أو ترتيب أشيائه، والذي ترافقه والدته أثناء إنجاز أي أمر شخصي مثل تنظيف أسنانه أو غسل يديه، فإنه في المخيم سوف يكون مضطرًا للقيام بكل هذه الأمور وحده، إذ يجد نفسه أمام تحمل مسؤولية تدبره شؤونه الخاصة، يشجعه على ذلك الأطفال الآخرون المشاركون، والمسؤولون عن المخيم.
في الختام الروبوتاج الذي قامت به الجريدة من داخل فضاء دار الشباب اتريفة 2 بالسعيدية المتميز عبر جل الأطر التربوية بالمخيم بالشكر الجزيل و الخالص لمدير دار الشباب صاحب القلب الطيب والنفس الأبيّة و الابتسامة الفريدة على تعونه الدائم ومساعدته القيمة التي قدمها من اجل إنجاح المرحلة الأولى من المخيم .
لمشاهد جميع صورالمخيم اضغط هنا