صباحالشرق / نورالدين ميموني
في إطار تقريب الخدمات الصحية من المواطن وبهدف التخفيف من معاناة ساكنة مدينة العيون ونواحيها ، إحتضن مستشفى القرب بمدينة العيون سيدي ملوك، تحت إشراف المندوبية الإقليمية للصحة بتاوريرت، حملة طبية مجانية في نسختها الثانية في طب العيون وذلك طيلة يوم الثلاثاء 19نونبر 2019.
الحملة الطبية استفاد منها ما يقارب 91 شخصا تقريبا رجال ونساء ينتمون إلى ساكنة العيون الشرقية والنواحي والتي مكنت من الكشف عن 13 حالة للمياه البيضاء (الجلالة- (Cataracte و15 حالة » الظفر ) (Ptérygion والتي أحيلت مباشرة للمسار الجراحي بمستشفى القرب العيون حيت أعطيت لهم المواعيد لمباشرة تحاليل ما قبل الجراحة والاستشارة الطبية لطب التخدير قصد برمجتهم في الحملة الجراحية المعتزم تنظيمها بنفس المستشفى .
المبادرة الخيرية التي تمت بمستشفى القرب بالعيون سيدي ملوك ، أشرف عليها طاقم طبي محلي متكون من طبيبة إختصاصية في طب العيون وأربعة ممرضيين مجازين من طرف الدولة وممرضة مساعدة ( في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ) وممرضة من الهلال الأحمر بالإضافة الى أربعة إداريين ، أشرفوا بروح عالية على حسن سيرورة هذه المبادر الطيبة والإنسانية والتي لاقت إستحسانا من الساكنة و عرفت استفادة ما يناهز 91 مواطنا من خدمات مجانية همت فحوصات طبية وعمليات تصحيح البصر والكشف عن المياه البيضاء (الجلالة) والتي أحيلت مباشرة للمسار الجراحي بمستشفى القرب العيون حيت أعطيت لهم المواعيد لمباشرة تحاليل ما قبل الجراحة والاستشارة الطبية لطب التخدير قصد برمجتهم في الحملة الجراحية في نسختها الثالثة المعتزم تنظيمها بنفس المستشفى..
ويندرج تنظيم هذه الحملة الطبية، التي يشرف على تأطيرها طبيبة إختصاصية في طب العيون والجراحين والممرضين، بالإضافة إلى طاقم إداري وتقني، من مستشفى القرب بالعيون في إطار دعم الجهود المبذولة لمحاربة الأمراض التي تصيب العيون، مع تحسيس الساكنة، بأسباب هذه الأمراض وسبل الوقاية منها.
ولإنجاح هذه الحملة الطبية تمت تعبئة إمكانيات وموارد بشرية ولوجستية مهمة، تتمثل في تخصيص قاعتين للجراحة وفضاءات لاستقبال المرضى، خاصة المسنون والفقراء الذين تم تشخيص حالاتهم المرضية بالمستشفى القرب ، بالإضافة إلى تجهيزات ومعدات طبية دقيقة للكشف.
وتسعى هذه الحملة الطبية التي ستستفيد منها فئة ضعاف البصر من سكان مدينة العيون الشرقية والنواحي ، إلى تقريب وتوفير الخدمات الصحية في هذه التخصصات، فضلا عن تخفيف عبء التنقل إلى المستشفيات قصد إجراء الفحوصات
وقد لقيت هذه المبادرة ارتياحا كبيرا لدى السكان والفاعلين الجمعويين الذين عبروا عن سعادتهم وشكرهم لمثل هذه المبادرات الإنسانية ،داعيين بذلك الى تنظيم المزيد من تلك الحملات التي تقدم الخدمة والمساعدة للمجتمع المحلي والشكر موصول كذالك لحراس الأمن بالمستشفى على ما قدموه من مجهودات جبارة والتي ابان عليها حراس الأمن في التنظيم واستقبال المستفيدين من خدمات الحملة الطبية فهم بمثابة الواجهة الحقيقية التي تبرز المستشفى لروادها.. وحسن سلوك أداء حراس الأمن للواجبات الملقاة على عاتقهم ما يدعو زوارها إلى الشعور بالثقة والاطمئنان بأنهم في كنف أيدي أمينة قادرة بما يكفي على حمايتهم وذالك للسعي الدءوب نحو تقديم خدمات حراسة أمنية جيدة.