صباح الشرق
ستحظى عاصمة جهة الشرق قريبا بمركز لاستقبال الأطفال والمراهقين التوحديين في إطار مبادرة خيرية، تروم مساعدة هذه الفئة على الاندماج في المجتمع. وتم الإعلان عن هذه المبادرة خلال حدث تحسيسي بالتوحد نظم السبت الماضي، بمسرح محمد السادس بوجدة، بمبادرة من مجلس عمالة وجدة أنكاد، بشراكة مع جمعية “أمة الخيرية” وجمعية “طيور الجنة” والمعهد الفرنسي بوجدة. وسيكلف إنجاز هذا المشروع غلافا ماليا إجماليا يناهز 15 مليون درهم بتمويل من مؤسسة أمة الخير وأحد المنعشين العقاريين، وبدعم على الخصوص من مجلس عمالة وجدة أنكاد ومؤسسة الحياة. وسيقام المشروع الذي سيستغرق إنجازه 12 شهرا على مساحة إجمالية تناهز 10 آلاف متر مربع ، وينتظر أن يتضمن العديد من المرافق من بينها داخلية ومسبح وحظيرة وفضاءات للألعاب.
وأكد هشام صغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، أن عاصمة الشرق ستعرف في الأيام القادمة انطلاقة بناء مركز لإيواء واستقبال الأطفال والمراهقين التوحديين بالقطب الخيري المجتمعي المتواجد بمنطقة سيدي يحي بوجدة. وأضاف الصغير أن هذا المشروع الطبي يعد الأكبر من نوعه على الصعيد الإفريقي، وسينجز بمعايير دولية، وسيسهر على تسييره مؤطرون دوليون ومحليون، وذلك بتكلفة تناهز 15 مليون درهم، حيث سيقام بالقطب الخيري المجتمعي، بالقرب من مؤسسة الحياة للتطبيب المجاني ودار اليتيمة.
وأبرز ذات المتحدث أن هناك مشاريع جديدة بذات القطب، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإيواء المتشردين، معتبرا أن الشركة الساهرة على هذا المشروع وفرت الوعاء العقاري بشراكة مع مؤسسات دولية ومحلية والمصالح اللاممركزة، لإخراج هذا القطب الذي يعد، حسب الصغير، قطبا نموذجيا على الصعيد الوطني، مبينا أن هذا الجهد جاء استجابة لإشارات الملك محمد السادس في خطاباته حول الشركة المواطنة.