دكاكين وسط مدينة وجدة تتحول إلى مكان رعب وقلق ووكر للمنحرفين بعد هدمها من طرف السلطات
13 يناير 2020

صباحالشرق / أبو ريم
عندما كانت في الأمس القريب دكاكين نظيفة مملوءة بالخياطين المختصين في خياطة “الباش”، تحولت الدكاكين المجاورة لباب سيدي عبد الوهاب وسط مدينة وجدة بعد هدمها من طرف السلطات، إلى مطرح لمختلف النفايات، حيث أصبحت مزبلة بامتياز، بفعل بعض الممارسات اللامسؤولة لبعض الأشخاص، الذين يعمدون و بشكل دائم في رمي النفايات وقضاء حاجتهم فيها، رغم أن هذه الدكاكين موجودة وسط المدينة.
هذا المشهد أضحى يتكرر كل يوم في ظل غياب أي تحرك للجهات المسؤولة، و استنكرت التجار والمارة استمرار هذا الوضع الكارثي الذي أصبحت تعيشه، مطالبة بتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لتلك الممارسات.

للإشارة فقد تم هدم هذه الدكاكين قرابة السنة، لتتحول إلى خطر صحي على التجار، وأماكن لتجمع النفايات والحيوانات الضالة والحشرات، في ظل .غياب الجهات المعنية عن استكمال عملية الهدم

وتحولت تلك الدكاكين المهجورة، إلى وكر للمنحرفين أو مكب للنفايات من قبل المجاورين و“مكان رعب وقلق”، خصوصا في فترة المساء، بسبب تجمع العديد من “الشمكارة” ذكورا وإناثا فيها، وما يصدر عنهم من إزعاجات للمارة، فضلا عن تلفظهم ببعض الألفاظ البذيئة، خصوصا أن مواقعها في وسط مدينة وجدة.
