صباح الشرق/أبو ريم
أصبح عمود كهربائي للإنارة العمومية يقع قرب ثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة، خطر كبير يهدد حياة المارة خصوصا تلاميذ الثانوية المذكورة إضافة إلى مستعملي الطريق، بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط ، وأصبح منظره يخيف الجميع ويتوقعون سقوطه في أي لحظة على رؤوسهم، وتزداد تخوفاتهم في ظل غياب تام لأي تدخل لإصلاحه من طرف الجهات المسؤولة. فرغم حالته المتضررة مند مدة لم يثر ذلك انتباه أي مسؤول ليبادر لإصلاحه احترازا من سقوطه و التسبب في مأساة هذا وكان قد طالب عدد من مرتادي الطريق التي يوجد بها هذا العمود الكهربائي، بتدارك الأمر وإصلاحه في أقرب وقت لتفادي سقوطه على أحد المارين.
هذا ويشتكي مواطنون من الوضعية الآيلة للسقوط للعمود الكهربائي الخاص بالإنارة العمومية، بعد أن أثار تخوف العديد من المارة، لما يشكله من خطر حقيقي يهدد سلامتهم يوميا
ومن جانبهم أكد مواطنون أن صمت المسؤولين يثير الاستغراب، فهل سيتحملون مسئولية المخاطر التي قد تقع بسبب احتمالية سقوط العمود في أي وقت. بينما أشار أخرون إلى أن تأخر المسؤولين في إصلاح عمود الكهرباء يهدد السكان والماره منذ أسابيع، من دون أن يحركوا ساكناً لمعالجة هذا الخطر المحدق، مطالبين .الجهات المعنية بالمبادرة إلى إصلاحه حتى لا يروح ضحيته مارة أبرياء
ليبقى السؤال المطروح هل ينتظر المسؤولون حتى يسقط العمود على شخص ويلقى مصرعه نتيجة الإهمال حتى يهتموا بالأمر؟ وكيف يترك هذا العمود دون إصلاح مما يجعله عرضة للخطر الحقيقي على حياة المواطنين والتلاميذ الذين يمرون في هذا الشارع؟.
