المجلس الجهوي للموثقين بوجدة يخوض إضرابا ليومين
25 فبراير 2020
صباح الشرق
بناء على اجتماع المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب المنعقد بتاريخ 21 فبراير 2020،عقد المجلس الجهوي للموثقين بوجدة يوم الاثنين 24 فبراير 2020 اجتماعالتدارس مجموعة من القرارات، يأتي ذلكعلى إثر نشر تقرير مجلس المنافسة المتعلق برأيه حول تحديد أتعاب الموثقين في الجريدة الرسمية عدد 6856 الصادرة بتاريخ 13 فبراير2020. وقد أكد محمد حبيب رئيس المجلس الجهوي للموثقين بوجدة، في بلاغ له توصلت “صباح الشرق” بسخة منه أن الاجتماع خلص إلى تأييد كل القرارات الصادرة عن المجلس الوطني للموثقين بالمغرب بتاريخ 21 فبراير 2020 بدون قيد أو شرط، تثمين البلاغ الصادر عن المجلس الوطني للموثقين بالمغرب في هذا الشأن، واستنكاره الشديد لاعتبار، مجلس المنافسة، أتعاب الموثقين سلعة تخضع لقوانين السوق “العرض و الطلب”.
رفضه تسقيف أتعاب الموثق بشكل سيجعل المرسوم مفرغا من محتواه وسيولد ميتا، على اعتبار أن إبقاء لفظ “للموثق الحق في أتعاب لا تتجاوز التعريفة الملحقة بهذا المرسوم” من شأنه إذكاء منافسة غير مشروعة وغير شريفة بين الموثقين، وإفراغا لمنطوق المادة 15 من القانون 32.09، التي تقول أن للموثق الحق في أتعاب يحدد مبلغها وطريقة استيفائها بنص تنظيمي، مما سوف يجعل كل موثق يبخس أتعاب تحرير العقود غير مخالف للمرسوم، وبالتالي قتل المهنة بحجة حرية التنافس والمنافسة بين الموثقين،
رفض الاعتماد المغلوط للقانون المقارن وكذا ربط مهنة التوثيق بالحقبة الاستعمارية. كما تم رفض تسقيف أتعاب الموثق، وما إلى غير ذلك من مجموع المغالطات الواردة في هذا التقرير.
وقد تبنى المجلس الجهوي للموثقين بوجدة الخطوة التي أقرها المجلس الوطني في اجتماعه، ودعا كافة موثقات وموثقي الجهة الشرقية إلى شن إضراب عام يومي الخميس والجمعة 27و 28 فبراير2020، والاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية المتاحة بتنسيق مع المجلس الوطني من أجل انتزاع حق المهنة في أتعاب محترمة بدون إجحاف أو تسقيف.