صباحالشرق / نورالدين ميموني
بمبادرة من باشا سيدي سليمان شراعة بدأت السلطات الامنية بإقليم بركان بتنفيذ تدابير صارمة ، بعد قرار وزارة الداخلية بوضع المدن المغربية تحت الحجر الصحي لمدة خمسة عشرة يوم ، للحدّ من انتشار فيروس كورونا في المدينة .
جريدة صباح الشرق عاينت وحدات الأمن بإقليم بركان تنصب حواجز أمنية على مستوى سيدي سليمان شراعة وذالك لمنع أي دخول أو خروج منها من دون ترخيص ويسمح فقط من له رخصة تتعلق بالعلاج للذهاب نحو بركان أما بقي الأشخاص العادين من لهم رخصة محددة في إقتناء المشتريات الضرورية فقط مقتصرة في محيط سكناهم
ويجدر الإشارة أن جميع المنافد نحو بوجير او سيدي سليمان شراعة ، بركان ،السعيدية فيها مغلقة إلى أجل غير مسى والسبب راجع إلى الإحتياطات المتخدة من طرف السلطات المحلية للحد من إنتشار هذا الفيروس القاتل .
وحددت الداخلية المغربية الحالات في “التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية، والمحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن، والصيدليات، والقطاع البنكي والمصرفي، ومحطات التزود بالوقود، والمصحات والعيادات الطبية، ووكالات شركات الاتصالات، والمهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف”.
وأشارت الداخلية المغربية إلى أن حركة التنقل ستقتصر على الأشخاص الضروري تواجدهم في مقار العمل، شريطة أن يتم تسليمهم شهادة بذلك موقعة ومختومة من طرف رؤساءهم في العمل، والتنقل من أجل اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي في محيط مقر سكنى المعني بالأمر، أو تلقي العلاجات الضرورية أو اقتناء الأدوية من الصيدليات”.