صباح الشرق / متابعة
لفظت أمواج شاطئ سبتة المحتلة صباح اليوم السبت، جثة مهاجر عمره يتراوح ما بين 25 و 30 عاما، ويُعتقد أنه من جنسية مغربية.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن أشخاص انتبهوا لوجود الجثة، لتحل عناصر الحرس المدني بعين المكان وتعمل على نقل الجثة إلى مستودع الأموات.
ويُرجح أن الضحية فارق الحياة غارقا في محاولة للوصول إلى سبتة عن طريق السباحة، حيث تشهد مدينة سبتة خلال الشهور الأخيرة توافد عدد من الشباب المغاربة عن طريق السباحة من الشواطئ المجاورة.
وتُعتبر هذه ثاني جثة لشاب مغربي يلفظها شاطئ سبتة بعد أسبوع من ظهور جثة أخرى لشاب مغربي لفظته أمواج شاطئ المدينة.
ويتساءل العديد من المتتبعين ما إن كانت هذه مجدر البداية لظهور العديد من الضحايا المغاربة الذين غامروا بحياتهم للهجرة إلى إسبانيا في الأسابيع الأخيرة، ومنهم من لم يظهر أثره بعد إلى حدود اليوم.