اكتظاظ الأموات في مقبرة مولاي عبد القادر يفاقم استياء ساكنة العيون سيدي ملوك

daoudi
2020-12-17T13:50:50+00:00
العيون الشرقية
7 ديسمبر 2020

 مولاي عبد القادر - www.sabahachark.com

صباح الشرق / نورالدين ميموني

أصبحت في الآونة الأخيرة مقبرة مولاي عبد القادر المتواجدة بطريق بركان ممتلئة عن آخرها تقريبا ، مما يطرح أكثر من تساؤل لدى الساكنة حول مصير موتاهم، ومكان دفنهم، في ظل غياب بديل في الوقت الحالي.

الزيارات اليومية من طرف العديد من الأفراد لذويهم الموتى في المقبرة للترحم عليهم يتأسفون لحال مقبرة مولاي عبد القادر لأنها ممتلئة عن آخرها وأنه لا وجود لقبر شاغر.. في كل يوم، تتقلص مساحات الدفن ويصبح البحث عن موطئ جثة محنة حقيقية، خاصة أن ما تبقى من مساحة لا يكفي لدفن سكان المدينة، مما يتطلب التفكير من الآن، وربما من الأمس، في مقابر بديلة قادرة على استيعاب موتى الغد

جولتنا كا جريدة صباح الشرق قادتنا إلى مقبرة مولاي عبد القادر، لمسنا من خلالها التشبع الذي أصبحت عليه المقبرة؛ كل القبور متلاصقة، لم يعد هناك مسالك ترابية للمشي فيها للوصول إلى الزوايا الأخرى من المقبرة.

وأضاف أحد سكان حي النخلة لجريدة صباح الشرق الإلكترونية أن “العيون سيدي ملوك صارت مثل قرية مهترئة من حيث البنيات التحتية وغيرها، والآن انضاف لها مشكل المقبرة، التي لم تعد تستوفي الشروط الخاصة بالدفن”، موردا أن “السكان يؤدون الضرائب ويصوتون على مدبري الشأن العام، وبالتالي فكما من حقهم أن تكون لهم شوارع تليق بهم ومؤسسات تعليمية جيدة، من حقهم أيضا أن تكون لهم مقبرة تليق بهم”.

ولفت المتحدث نفسه إلى كون المجلس الجماعي لمدينة العيون سيدي ملوك “يمارس نوعا من التسويف، خصوصا وأنه كان قد تحدث سابقا عن قرب إحداث مقبرة ولحد الساعة ما زال الوضع على حاله.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.