صباح الشرق
تطرقنا في موضوع سابق،إلى مجمل الوجوه التي ودعتنا مع نهاية السنة،حتى استحق أن يطلق على العام الذي ودعناه، عام الحزن بامتياز، وهي السنة التي انتهت بوصول قطارها إلى محطته الأخيرة وحملت معها خيبات أمل وقطفت أزهارا كنا بحاجة إليها في مجتمعنا هذا، وفيها اشتدت الأزمة ولم تنفرج وكانت سنة مليئة بالتعازي وانتهى حبر التمني فيها حتى قلنا للقدر أن يكتب ما يشاء، وقدر لنا ان يكون شعارها عام الحزن.
ومع إطلالة العام الجديد، استمر قطار الموت يخطف منا شخصيات بارزة بصمت أصابعها في صناعة المشهد السياسي لحزب الأحرار ببركان، حيث غيب الموت في الفترة الأخيرة عدة وجوه سياسية بارزة بإقليم بركان، غادرتنا إلى دار البقاء في ظل جائحة كورونا.حيث رزئت الساحة السياسية بوفاة حفيظ قاسمي المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار ببركان الذي خلقت وفاته صدمة كبيرة لدى أنصار الحزب.
وقد سبقه حميد شبابي، المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية بالجهة الشرقية والذي لبى نداء ربه وهو لم يكمل عقده السادس،والذي يعتبر من أبناء حزب التجمع الوطني للأحرار.
كما فقدنا في الفترة الماضية ،عبد المالك بنهاري أحد الرجالات الأبرار للحزب الأزرق والذي يعتبر صرحا كبيرا كانت له بصمات كبيرة في الحزب، بالإضافة إلى الفاجعة التي تعرض لها النسيج الجمعوي بإقليم بركان بوفاة خديجة رشمون رئيسة جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب سيدي سليمان شراعة الوفية لحزب الأحرار.
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين ووسع مدخلهم واكرم نزلهم وارحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه واغفر لنا يالله زلاتنا وتقصيرنا.