صباح الشرق / ن ميموني
لازالت مساحات شاسعة من نبات الصبار، بعدد من تراب جماعة مشرع حمادي قيّادة أحواز العيون ، تعاني من مرض قاتل، وذالك بعد أن إجتاحها مرض خطير ملحقا الضرر بها ، حيث تصاب النبتة بحشرة سريعة الإنتقال والعدوى مفرزة مواد سامة إلى داخل نسيج الصبار لكي تسهل عليها عملية إمتصاص الغداء ، الأمر الذي يتسبب بأضرار لأجزاء النبتة الحيوية لتزويدها الغداء ثم إلى موتها وفي بعض الأحيان تتساقط بشكل مفاجئ حيث لا يزال المرض مجهولا نتيجة غياب المصالح المختصة.
هذا المرض حسب ساكنة جماعة مشرع حمادي لا يزال يشكل مصدر إزعاج لهم بحيث بدأ يقضي على الصباربشكل مخيف ، مما سيحرمهم من فوائده المتعددة ( غذاء، علف، سياج) ومن جهة أخرى بات يهجم عليهم ليلا في شكل حشرة تجذبه أنوار البيت فيدخل الغرف والمطبخ فيختلط بالماء والأكل والفراش.
أمام هذه المعاناة الحقيقية حاول بعض السكان أن يتصلوا بالجهات المعنية ،لعلها تتدخل لتنقذهم من هذا المرض الخبيث ،عن طريق الدواء أو على الأقل تعطيهم توضيحا علميا واضحا و مبسطا يبدد خوفهم ويساعدهم على محاربة هذا الداء بطرق ناجعة، حتى لا يتسبب في إبادة نهائية لنبثة .الصبار غير أنها لم تحرك ساكنا وظلت خارج التغطية