وزارة الصحة توصي بقياس الضغط الدموي قبل تلقيح المواطنين

daoudi
2021-04-16T13:40:51+00:00
الوطنية
12 أبريل 2021

 - www.sabahachark.com

صباح الشرق 

بعد الجدل الواسع المثار حوله، قررت وزارة الصحة تعزيز الإجراءات الوقائية المتعلقة باستخدام لقاح استرازيتنيكا المضاد لفيروس “كورونا”.

وتقرّر في مراسلة لمديرية الأدوية والصيدلة، يوم 6 أبريل الماضي، إلى مركز مكافحة السموم واليقظة الدوائية التابع لقسم الوبائيات ومكافحة الأمراض، اعتماد عدد من الإجراءات الخاصة في استخدام لقاح استرازينيكا.

ومن ضمن الإجراءات الموصى بها، تعزيز قياس ضغط الدم بشكل منهجي قبل التطعيم، خصوصاً لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، مع تذكير المرضى الذين يتناولون مضادات التخثر بعدم التوقف عن تلقي دوائهم قبل التطعيم، بالإضافة إلى تقديم اللقاح بحذر من خلال حقنة دقيقة، ثم الضغط بقوة على موقع الحقن (بدون فرك) لمدة دقيقتين على الأقل.

ومن بين التوصيات الجديدة، التأكد من حقن اللقاح في العضلة، مما يمنع الإبرة من ملامسة الأوعية الدموية الصغيرة، فضلاً عن توفير الرعاية لحالات اضطرابات التخثر وحالات الانصمام التخثري التي تم الإبلاغ عنها بعد التطعيم ضد فيروس كورونا 19، الإضافة إلى الاستمرار في المراقبة والتحقق والتقييم لجميع حالات اضطرابات التخثر بعد التطعيم.

كما دعت المراسلة المهنيين الصحيين إلى تعزيز المراقبة عن بُعد، بَعد التطعيم، والتبليغ عند تسجيل حالات سلبية، عبر منصة Yakadaliqah، بالإضافة إلى مشاركة البيانات المتعلقة باللقاحات مع المواطنين بشكل دوري.

وسبق أن أكد مسؤول في وكالة تنظيم الأدوية الأوروبية وجود “صلة” بين لقاح أسترازينيكا وحالات تجلط الدم التي لوحظت بعد أخذه.

وقال ماركو كافاليري، مسؤول إستراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، “يمكننا الآن أن نقول ذلك، من الواضح أن هناك صلة مع اللقاح. ولكننا لا نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا … باختصار، في الساعات القليلة المقبلة سنقول إن هناك صلة، ولكن ما زال يتعين علينا فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك”.

وتبدي عدد من البلدان شكوكاً بخصوص سلامة لقاح أسترازينيكا الذي طورته الشركة مع جامعة أكسفورد بعد تسجيل حالات خطيرة من الجلطات الدموية، دفع عدداً من الدول لتعليق استخدامه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.