صباح الشرق
على بعد ساعات من دخول الإجراءات الاحترازية المشددة حيز التنفيذ الذي أعلنت عنها حكومة العثماني، مساء أمس الاثنين، ابتداء من الساعة التاسعة ليلا من يومه الثلاثاء، للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وبقاء بعض القرارات مهمة عند الكثير من المواطنين، ومنها ارتياد المساجد، سارعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بإخبار القيمين الدينيين، برفع أذان صلاة العشاء فقط دون إقامةالصلاة.
وهو القرار الذي عمد مندوبوا وزارة الأوقاف بتراب المملكة إلى إبلاغه إلى الأئمة والمؤذنين عبر مراقبي المساجد التابعين للمجالس العلمية.
وفي الوقت الذي تشير فيه مصادر اعلامية، أن القرار يستثني صلاة الفجر، وسيكون مسموحا للمواطنين بأدائها في المساجد.
وكانت الحكومة قد أعلنت يوم أمس، عن إجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا.
وهي الإجراءات الاحترازية المشددة، الذي تقرر معها منع التنقل من وإلى مدن الدارالبيضاء، ومراكش، وأكادير. ويستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحون، المتوفرون على شهادة “جواز التلقيح”، والأشخاص ذوو الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص المكلفون بنقل السلع، والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام، والخاص، الحاملين لوثيقة “أمر بمهمة”، موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.
كما تقرر إغلاق المطاعم، والمقاهي في الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات، وقاعات الرياضة، والمسابح المغلقة، وعدم تجاوز التجمعات، والأنشطة في الفضاءات المغلقة، والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
كما أعلنت الحكومة أيضا، عدم تجاوز الفنادق، وباقي المؤسسات السياحية لـ 75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتشجيع العمل عن بعد في القطاعين العام، والخاص، في الحالات، التي تسمح بذلك.
وتشمل الإجراءات الجديدة الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى، التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، وهذه القيود الاحترازية تهم منع إقامة مراسيم التأبين، ومنع تنظيم الأعراس، والحفلات، وتحديد الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي، والمطاعم، والمقاهي، والمسابح العمومية في 50 في المائة، وتقييد السماح بالتنقل بين العمالات، والأقاليم بإلزامية الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من طرف السلطات الترابية.