مادةإشهارية
بعد تزكيتها وكيلة للائحة النسوية للجهة بإقليم بركان باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، ستدخل رشيدة صابري الوجه النسوي اللامع لحزب الحمامة، للدفاع عن حظوظها في انتخابات الجهة،وتأمل أن تقود قافلة التغيير الذي بدأها حزب “أخنوش” الذي عرف منهجية تسيير جديدة تعتمد على بناء قاعدة قوية لبث دماء وروح جديدة في العمل السياسي والحزبي والتنظيمي، ونشر مبادئ وأسس ومفاهيم وبرامج وأخلاقيات الحزب.
.نظرا إلى مشوارها السياسي الناجح، وإنخراطها في العمل الجمعوي الذي زاد من شعبيتها، ستكون الدكتورة رشيدة صابري من بين الوجوه التي يعول عليها حزب الحمامة للدفاع عن برنامجه الجهوي الذي يسعى للتسريع بوتيرة الأوراش الكبرى والمشاريع التي ستساعد على تنمية للجهة.
رشيدة صابري المرأة الفولاذية محاضرة بامتياز حيث تألقت قي فترة سابقة من خلال أشغال المنتدى الأول للشباب التجمعي الذي انعقد ببركان والذي اختار له المنظمون ،موضوع ” الشباب وأزمة المشاركة السياسية “.وهو الملتقى الذي استعرضت فيه الدكتورة أسباب عزوف الشباب عن الممارسة السياسية، وتناولت فيه أهمية الشباب ودوره في المجتمع، كرافعة للتنمية،بعد استنادها إلى إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط التي تفيد أن 70% من الشباب المغربي لا يثقون في العمل السياسي. وأن 5 % فقط يؤمنون بالعمل الحزبي، في حين يشكل الشباب نسبة 40 % من الكتلة الناخبة.
في كلمتها،استشهدت رئيسة قطاع المرأة داخل الحزب، بمواد وفصول الدستور المغربي لسنة 2011، خاصة مادته 33 التي تحث على “توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد ” ومن خلاله قدمت الدكتورة رشيدة صابري عدة اقتراحات من بينها ، تكوين الشباب وتأهيله لمزاولة نشاطه السياسي، لفتح المجال أمامه لتحمل المسؤولية، واشراكه في صنع القرار.