صباحالشرق
وصلت دفعة من حافلات النقل الحضري المستعملة التي ستجوب شوارع بركان والجماعات المجاورة، إلى ميناء طنجة المتوسط نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب مصادر جريدة “صباح الشرق “فإن دفعة من الحافلات المستعملة،وصل عددها إلى 41 حافلة، اقتنتها شركة التنمية المحلية مرافق بركان من بلجيكا، تتواجد بطنجة، في انتظار استكمال المساطر الإدارية والجمركية والإجراءات القانونية قبل الشروع في استعمالها.
وستتولى شركة التنمية المحلية مرافق بركان، التي تم تفويضها لتدبير مرفق النقل العمومي، شؤون هذه الحافلات المستعملة، بالنظر إلى كون مخلفات الشركة المنتهية صلاحيتها من الحافلات التي يتم تشغيلها حاليا، مهترئة وغير صالحة للتنقل، وتشكل خطرا على حياة الركاب.
ويتوقع أن يتعزز أسطول النقل ببركان، خلال السنوات المقبلة بحافلات من الجيل الجديد وذلك لوقف معاناة الساكنة مع مشكل النقل.
ومن شأن هذه الحافلات رغم كونها سبق استعمالها في بلجيكا أن تقلص من الغضب الذي ينتاب البركانيين خاصة مع الحالة التي يوجد عليها أسطول النقل المهترىء للشركة السابقة.
فباقتناء الحافلات الجديدة/القديمة ،سيتم تأمين تنقلات الساكنة ،كما سيوفر هذا الأسطول كافة التجهيزات والوسائل اللازمة للاستغلال، من تزويد الحافلات بتقنية الويفي، وكراسي مريحة، وشحن البطاريات وممرات لذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب تصريح المدير العام لشركة التنمية المحلية مرافق بركان،فإن هذا الأسطول من الحافلات المستعملة التي ساهمت فيه كل جماعات إقليم بركان،لايندرج ضمن صفقة اقتناء الحافلات الجديدة، وإنما هي من أجل تدبير المرحلة الانتقالية،حيث ستعمل الشركة في المرحلة المقبلة على الاستعانة بحافلات صديقة للبيئة وهي عبارة عن حافلات تعمل بالطاقة الشمسية.
للإشارة، فقد سبق لعدة شركات بعدة مدن مغربية أن اتخذت نفس الإجراء منها مدينة الدار البيضاء،حيث اقتنت مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” 700 حافلة مستعملة من إيطاليا وهولندا،لفك العزلة عن قطاع النقل ووضع القطيعة مع الحافلات المهترئة التي كانت تجوب العاصمة الاقتصادية.