صباح الشرق / نورالدين ميموني
هاجم كلب من فصيلة “بيتبول”، بمدينة وجدة ، وجه الطفل ، البالغ من العمر 9 سنوات، وكاد أن يقتلع أدنه وجهه كما تبين الصور و شريط الفيديو تتوفرالجريدة على نسخة منه ونتحفظ على نشره نظرا لفظاعته.
وأوضحت مصادرلجريدة صباح الشرق ، أن الحادث وقع، داخل مدرسة ادريس الشرايبي بوجدة ، إذ هاجم كلب من فصيلة “بيتبول”، ابنه الصغير، كان يلعب رفقة أصدقائه كرة القدم عندما سقطت الكرة داخل المؤسسة وسارع الى جلبها ، ليجد نفسه ضحية كلب من فصيلة خطيرة، يجول بكل حرية داخل المدرسة وتسبب له في جروح خطيرة على مستوى وجهه وأنفه.
تضيف المصادر ذاتها أن ابنه سيخضع لعملية جراحية خطيرة، وهو حاليا يرقد بالمستشفى الجامعي بوجدة ، ولايزال بين الحياة والموت، تحت العناية المركزة، مشددا على أن الحادث تسبب له في أضرارا نفسية، ولأسرته أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن قانون حماية الأشخاص من الكلاب الخطيرة قد دخل حيز التنفيذ، منذ من 12 غشت 2013، لكن يبدو أن تنزيله على أرض الواقع لم يتم بعد، ما يفسر استمرار هذه الكائنات الشرسة في حصد المزيد من الضحايا، خصوصا الأطفال منهم.
وكما يعرف الجميع ليست هذه الحادثة الأولى أو الوحيدة، بل عشرات من الأطفال على طول ربوع المغرب الحبيب، تعرضوا لمثل هذا الحادث، وكانت الكلاب الضخمة المتوحشة التي يتنمر بها أصحابها المنحرفون أو المتهورون في الشوارع، سببا لتشويه وجه طفل، أو بتر يد صغيرة؛ ناهيك عن حوادث افتراس القطط بشكل كبير جدا، بالإضافة إلى حوادث العض التي تتعرض لها كل شرائح المجتمع.
فمتى سيستمر هذا الإجرام؟ ومتى يتم تفعيل القانون الذي يحذر من تربية أو حيازة الكلاب المتوحشة وشديدة الخطر بحزم؟
وهل من قانون يلزم أصحاب الكلاب، حتى كلاب الحراسة، التي تتجول في الشوارع وفي أماكن ركن السيارات خصوصا في الصباح الباكر وقت خروج المواطنين لعملهم، والتلاميذ لمدارسهم، على منع وحظر تجوال الكلاب في هذه الأوقات، وأيضا وضع كمامات على وجهها لمنعها من أي هجوم؟!!