صباحالشرق
بعد أن تطرقت جريدة “صباح الشرق” في موضوع سابق إلى الخصاص المهول للموارد البشرية بشكل كافٍ يتناسب مع تزايد طلبات المرتفقين، بمركز الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” ببركان، حتى تفاجأنا بإحالة موظف آخر على التقاعد مما قلص عدد الموظفين إلى ثلاثة،مما جعل مدير المركز يشرف بنفسه على برنامج تعليم السياقة بالحلبة، واستقبال المواطنين وحل لمشاكلهم وإدخال الوثائق عبر الحاسوب بالإضافة إلى إشرافهم على امتحان الحصول على رخصة السياقة “الكود” وهو ما يتطلب منهم مجهودا مضاعفا خاصة أن إقليم بركان يحتوي على 16 جماعة وهو ما يزيد من حجم الضغط الذي تعرفه الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” ببركان مما يضطر معه موظفو الوكالة وعلى رأسهم مدير مركز “نارسا”،الإشتغال يومي السبت والأحد من كل أسبوع للتغلب على الملفات الوافدة على الوكالة.
ورغم ذلك، يقوم هؤلاء الموظفين “المناضلين” على مجهودات جبارة من أجل تسهيل مأمورية إنجاز الملفات للمواطنين في أحسن الظروف.
ورغم التطور التكنولوجي، والتجهيزات التقنية التي يعرفها قطاع التجهيز والنقل، إلا أن الوزارة المعنية،يجب عليها أن توفر الموارد البشرية لخدمة المواطن تنفيذا لخطاب الملك محمد السادس، الذي ألقاه في فاتح أكتوبر 2016، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة،والموجهة لتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية والتأسيس لعلاقة جديدة بين الإدارة والمرتفقين.