صباح الشرق
احتج المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لمجموعة البنك الشعبي وجدة – بركان، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمام المقر الجهوي للبنك، تنديدا بالأوضاع التي تعيشها المؤسسة، وتماطل الإدارة في الاستجابة لمطالب الشغيلة.
وسبق أن أعلن المكتب الوطني للنقابة المذكورة في بلاغ له، عن خوض وقفة احتجاجية وطنية يوم الجمعة، مرفوقة بوقفات جهوية أمام مقرات البنك الشعبي، كما يرتقب أن تخوض شغيلة البنك الشعبي إضرابا وطنيا إنذاريا لمدة 24 ساعة سيعلن عن تاريخه لاحقا، وفق البلاغ ذاته.
وأضاف البلاغ، أن النقابة الوطنية لمجموعة البنك الشعبي تحمل المسؤولية كاملة للإدارة في فشل الجولة الثانية من المفاوضات، وما سيترتب عن ذلك من سخط واحتقان داخل المؤسسة.
وأوضحت أن الوقفات الاحتجاجية جاءت تنديدا بما وصفته بـ”العرض الهزيل الذي قدمته الإدارة والذي لا يرقى إلى الحد الأدنى من انتظارات وتطلعات الشغيلة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، وأيضا بسبب “التماطل واللامبالاة تجاه العديد من مشاكل وشكايات الأجراء الفردية والجماعية”.
وعبرت النقابة عن امتعاضها من “المفارقة والتناقض بين سخاء الإدارة حين يتعلق الأمر بثلة من المحظوظين (مثال: عملية توزيع أسهم على المدراء العامين فقط)، وشحها وتماطلها في التجاوب مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة وعلى رأسها مطلب الزيادة العامة في الأجور بالنظر للارتفاع المهول للأسعار ولتكاليف العيش بشكل عام وهزالة نتائج التنقيط السنوي”، وطالبت الإدارة بـ”احترام مقتضيات النظام الأساسي وضمنها المادة 20”