صباح الشرق / متابعة
فُجع المغاربة من جديد في وفاة طفل صغير لا يتجاوز 6 سنوات، سقط صباح اليوم الاثنين 07 يناير الجاري، في بئر مملوء بالماء بجماعة مقام الطلبة في دائرة تيفلت باقليم الخميسات.
وكشف عم الضحية تفاصيل الواقعة التي تزامنت مع تشييع جثمان ريان، حيث أورد قائلا: “تصدمت خالد كان من ذوي الاحتياجات الخاصة وكتحسرو مو بزاف ومن كتطلقو كيهرب ليها وكان شاف ذاكشي د ريان وقلدو قدام البير وطاح”.
وأضاف “وقعت الحادثة عند الساعة 10 صباحا واتصلت بالسلطات اللي جات مع القوات المساعدة والدرك الملكي في الوقت متأخروش”، مسترسلا “خالد كان كيتابع هدشي د ريان مع خوتو وكان كيقلد ليهم كيفاش طاح ريان حتا طاح حتا هو”
وشدد عم ثان للضحية خالدـ في تصريح مصور للموقع أنه جاء إلى القرية بعد سماع خبر سقوط الأخير في البئر بعدما كان يقلد واقعة ريان
ووقع الحدث قبل أن يستفيق المغاربة من صدمة وفاة الطفل ريان بذلك الشكل التراجيدي، بعد قضائه خمسة أيام في قعر ثقب مائي بعمق 32 مترا، والذي هز خبر وفاته العالم وحرك موجة تضامن عالمية واسعة.
وحول تفاصيل الواقعة، أفاد الحقوقي حسن اليوسفي، أن الطفل لا يتجاوز عمره 6 سنوات ونصف، وأنه من ذوي الإحتياجات الخاصة، مصاب بـ”متلازمة داون”.
الحقوقي اليوسفي قال في تصريحه، إن الطفل كان يعمل على تقليد الراحل ريان، وأنه لقي حتفه فور سقوطه بالبئر الذي يزيد عمقه عن 50 مترا، قبل أن يتم انتشال جثته من طرف مصالح الوقاية المدينة التي حضرت إلى عين المكان، كما حضر ممثلو السلطات المحلية والدرك الملكي.
ونُقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، حيث سيتم القيام بالإجراءات الطبية والإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات.