صباح الشرق
بعد غياب لمدة سنتين بسبب التدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة “كورونا”، تزينت المساجد بمدينة بركان على غرار المساجد المغربية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان 1443هـ بالمصلين لإقامة صلاة التراويح.
وغصّت جنبات المساجد الممتلئة بعدد كبير من المصلين لإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤكدة والتي تؤدى في كل ليلة من ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء ويستمر وقتها إلى قبيل الفجر.
وكانت السلطات المغربية قد فرضت خلال شهر رمضان في السنتين الماضيتين تدابير احترازية ليلية منعت خلالها التجول مخافة انتشار الفيروس، واضطر المواطنون إلى إقامة صلاة التراويح في منازلهم.
ومع تحسن الحالة الوبائية بانخفاض عدد حالات الإصابة بكوفيد وعدد الوفيات، قررت السلطات المغربية تخفيف التدابير الاحترازية، وهي ما انعسكت إيجابا على إقامة فريضتي العشاء والفجر وسنة التراويح بالمساجد، بعد عامين من الغياب.
وما ميز رمضان هذه السنة،هو الإقبال الكبير على مسجد المعراج بحي الليمون ” كراكشو ” ببركان لتأدية صلاة التراويح ويؤمهم في ذلك المقرئ صاحب الصوت الجميل عبد الصمد إبراهيمي، البلغ من العمر 28 سنة وطالب جامعي كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة، الذي يؤم بالمصلين صلاة التراويح بمسجد المعراج بحي الليمون ” كراكشو ” ببركان،والذي جعل المئات من المصلين يحجون من كل حذب و صوب للصلاة خلفه لجمال صوته الذي يبعث على الخشوع،و يستشعر معه بركة وروحانية شهر الصيام ، بحيث أن صوت الشاب الجميل و قرائته المتقنة لها تأثيرات كبيرة على المصلين من حيث حصول الخشوع في الصلاة و ذلك لطمأنينة القلب و سكون الجوارح، وحصول الفهم للقرأن الكريم.