صباح الشرق
أصبح الحاجز الأمني المتواجد بالقرب من قنطرة شراعة بين جماعة سيدي سليمان شراعة وبركان،محل شكاوي من طرف العديد من المواطنين الذين كثيرا ما أبدوا امتعاضهم منه كونه يعطل كثيرا مشاغلهم ويأخذ الكثير من الوقت لتسببه في الإزدحام وخاصة أصحاب الشاحنات الذين يعانون من التوقف كل مرة أمام “الباراج” الأمني وعبور المدار الدائري مما يزيد من معاناتهم ومتاعبهم بالرغم من تيقنهم من أن الحاجز الأمني وضع لتأمينهم وحمايتهم لا أكثر باعتباره ممررا رئيسيا يتنقل عبره السائقون لقضاء أغراضهم ومآربهم خاصة في أوقات الذروة.
ويرى المواطنون أن نقطة المراقبة يجب أن توضع في الأماكن المناسبة لها ولا تعرقل حركة المرور، لهذا يستدعي الأمر من المسؤولين عن الأمن ببركان إعادة النظر فيه ومحاولة إيجاد مكان ثابت له خارج المدينة وبالضبط عند مدخل سيدي سليمان شراعة بالقرب من تجزئة المدينة الجديدة وليس داخل المدينة التي تسبب الكثير من الإزعاج للسائقين.