صباح الشرق
لقي الطالب المغربي، أنس جبري، الذي كان يتابع دراسته الجامعية بإحدى كليات أوكرانيا مصرعه يوم الثلاثاء جراء حادث قصف بصاروخ تعرضت له الحافلة التي كان يمتطيها، وهو عائد إلى مدينة أوديسا بعد فترة لجوء في جمهورية مولدافيا، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال مصطفى جبري، والد الطالب المغربي الذي قتل في قصف روسي، بأن ابنه أنس من زوجة أوكرانية وكان يعيش معها بمدينة أوديسا جنوب أوكرانيا، ودأب على قضاء عطلته الصيفية بالمغرب، واوضح في تصريح للصحافة، أنه « كان ينوي زيارتهم في أوكرانيا وكان على تواصل مع ابنه أنس ».
وبخصوص مراسيم الدفن، أكد الأب مصطفى أنه سعى لنقل جثمان ابنه للمغرب إلا أن ذلك تعذر بسبب الحرب، مضيفا أنه جرى الاتصال مع أصدقاء بأوكرانيا من أجل أداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه في مقبرة إسلامية بأوديسا.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إلى والد الفقيد السيد مصطفى جبري المدير الجهوي السابق لوزارة الاتصال بمدينة أكادير وإلى كافة أفراد العائلة بأحر عبارات التعازي وخالص مشاعر المواساة، راجين لهم جميل الصبر وحسن العزاء وللفقيد واسع الرحمة والمغفرة.