صباح الشرق
بعد اللقاء الذي احتضنه مقر ولاية جهة الشرق،للتوقيع على اتفاقية شراكة تروم إنجاز مشاريع البنيات التحتية الصناعية بجهة الشرق،استعرض محمد ناصر صغير ، رئيس لجنة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية، بمجلس جهة الشرق،أهم نقاط حصيلة اشتغاله،موضحا أن الحرص على الاستجابة لطلبات الساكنة و الفاعلين التنمويين،للمساهمة في التنمية وخلق فرص الشغل بإقليم تاوريرت،أثمر بعد مرافعات متتالية ،توقيع اتفاقية شراكة و تعاون لإنجاز الشطر الأول من مشروع تأهيل و عصرنة بناء الأسواق الأسبوعية، بالجماعات التابعة لعمالة و أقاليم الجهة، و قد حضيت أسواق تاوريرت، مستكمار، العيون سيدي ملوك،تنشرفي و سيدي لحسن ،بنصيبها من هذا الورش،ما سيسهم في تحسين ظروف العرض و الاشتغال بالنسبة للتجار و الحرفيين و رواد الأسواق و تقوية التنافسية.
و عن تطوير البنيات التحتية الصناعية في إطار التأسيس لبنية استثمارية بالإقليم و تنزيل الرؤية الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية،استجابة لطموحات المستثمرين،أضاف المتحدث أن تعزيز البنيات التحتية الصناعية، سيعرف خلق منطقة صناعية بجماعة أهل واد زا على مساحة 50 هكتارا،ما سيمكن من تطوير و تنويع العرض العقاري الصناعي، أمام المقاولات الصغيرة و المتوسطة و حاملي المشاريع، في سبيل خلق دينامية و حركية اقتصادية و توفير مناصب شغل للساكنة، داعيا في ذات السياق كافة المتدخلين القطاعيين إلى التعاون بشكل تشاركي من أجل تأهيل الحي الصناعي الحالي بتاوريرت و تسهيل المساطر لتمكين المستثمرين من الرسوم العقارية.
و قد أضاف محمد ناصر صغير أنه في إطار رؤية مندمجة جعلت من محاربة التلوث والحفاظ على البيئة مقومات أساسية لبرنامج التأهيل الحضري لتاوريرت،بغية التصدي للإكراهات البيئية المرتبطة باستغلال المطرح العمومي الحالي،تتواصل عمليات الاشتغال على اتفاقية خاصة بمشروع تجهيز و استغلال مركز الطمر و التثمين و مركز لتحويل النفايات المنزلية و شبه المنزلية ، بالإضافة إلى مشروع معالجة المقذوفات السائلة لوحدات شحن الزيتون،بجماعتي العيون سيدي ملوك و عين الحجر .
من جهتها ذكرت فاطمة فراع عضو مجلس الجهة،و نائبة رئيس ذات اللجنة،بالبرنامج الاستعجالي لتدبير الموارد المائية، و الذي يهدف إلى إنجاز عدة مشاريع استعجالية أو هيكلية لتعويض النقص في الموارد المائية، سواء الخاصة بالشرب أو توريد الماشية أو الري، بالنظر إلى أن إقليم تاوريرت منطقة فلاحية رعوية، موضحة من جانب آخر أن الرغبة في المساهمة في تقليص الفوارق الترابية وإنعاش الاقتصاد الجهوي يجعل الترافع قائما لتشييد منشآت فنية جديدة و أخرى على مستوى المسالك القروية التي أنشأها مجلس جهة الشرق بهدف استدامة هذه الشبكة، و ذلك تلبية للاحتياجات الأساسية للمواطنين، خاصة في الوسط القروي، وبالتالي تهيئة الظروف لإقلاع اقتصادي بالجهة و بإقليم تاوريرت على الخصوص .
