صباح الشرق
أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مقال نشره على موقعه الرسمي، أن النصيري دخل التاريخ مرتين خلال كأس العالم بقطر، الأولى حين سجل أمام كندا وأصبح أول لاعب مغربي يسجل في نسختين مختلفتين من أم البطولات، والثانية حين قاد “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي بهدفه في مرمى البرتغال في إنجاز لم يحققه أي منتخب إفريقي.
وأشار إلى أن النصيري رفع رصيده التهديفي في تاريخ كأس العالم إلى ثلاثة أهداف، ومازال لديه مباراتين على الأقل، نصف النهائي والنهائي أو تحديد المركز الثالث، مما يعني أن العدد قابل للزيادة، ولكن ذلك ليس إلا محطة في رحلة بدأت منذ سنوات من رحم المعاناة وستتواصل لمحطات أخرى قادمة.
وأردف الاتحاد أن المهاجم المغربي، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ومنذ بداية مسيرته مع المنتخب، لعب 54 مباراة مع المغرب، سجل خلالها 16 هدفا، آخرها كان أثمنها لأنه منح المغرب بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وسجل أن المدرب وليد الركراكي أكد أن النصيري هو المهاجم الأساسي للنخبة الوطنية، “ويبدو أن تلك الكلمات كان لها وقع السحر على اللاعب الذي استعاد الكثير من مستواه، ونجح في إحراز هدفين خلال البطولة، حيث لعب دورا حاسما في تحقيق إنجاز الوصول إلى نصف النهائي”.
وخلص إلى أن هذا المستوى المميز قد يكون نقطة انطلاق جديدة للمهاجم المغربي، سواء مع ناديه إشبيليه أو أي ناد آخر قد ينضم إليه في سوق الانتقالات الشتوي القادم.