صباح الشرق
رصدت عدسة “صباح الشرق” صلاة التراويح بمسجد المعراج ببركان، حيث أدى المصلون صلاة العشاء والتراويح في سابع صلاة تراويح بشهر رمضان المبارك، ومن المقرر أن تستمر إقامة الشعائر به طوال الشهر الكريم.
وأدى عدد كبير من المصلين صلاة التراويح داخل المسجد، الذي تزين بزرابي جديدة لاستقبال المصلين بالمسجد هذا العام، الذي يحرص فيه المصلون في شهر رمضان المبارك على التزود بالطاعات كقراءة القرأن الكريم و الأذكار و التصدق وصلة الأرحام و غيرها من الأعمال الصالحة حرصا منهم على نيل رضى الله سبحانه و تعالى وبركاته.
ويحرص المصلون في هذا الشهر الفضيل على أداء صلاة التراويح في المسجد جماعة، خلف إمام يتميز بصوت جميل و متقن لقراءة كتاب الله عز وجل، ما يساعد على الخشوع في الصلاة والتدبر في آيات الله سبحانه و تعالى ، تطبيقا لقول النبي عليه الصلاة و السلام :” من قام رمضان إيمانا و إحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. “
ويعتبر صوت عبد الصمد إبراهيمي من الأصوات الشجية، حتى أضحى صوته مغناطيس المصلين ببركان.
للإشارة، فالمقرىء عبد الصمد إبراهيمي، من مواليد 1993 بمدينة بركان، حفظ القران الكريم في مسجد حذيفة بن اليمان على يد شيخه الأستاذ مصطفى ابراهيمي حفظه الله ثم التحق بمدرسة الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه ثم بعدها الى سلك الإجازة بجامعة محمد الاول بوجدة لديه خبرة في أداء صلاة التراويح منذ ثلاثة عشر سنة تقريبا في عدة مساجد ومهام الخطابة بالجهة الشرقية،حاليا طالب جامعي ومأموم في مسجد المعراج.
عبد الصمد إبراهيمي جعل المئات من المصلين يحجون من كل حذب و صوب للصلاة خلفه خلال صلاة التراويح بمسجد المعراج بحي الليمون” كراكشو ” ببركان، لجمال صوته الذي يبعث على الخشوع ، ويستشعر معه بركة وروحانية شهر الصيام ، بحيث أن صوت الشاب الجميل و قرائته المتقنة لها تأثيرات كبيرة على المصلين من حيث حصول الخشوع في الصلاة و ذلك لطمأنينة القلب و سكون الجوارح ،وحصول الفهم للقرأن الكريم.