تغطية شاملة للندوة الوطنية حول الشغب ببركان التي قدمت خارطة طريق ناجعة لمحاربة آفة “شغب الملاعب”

Houcine Daoudi
2023-03-15T23:40:06+00:00
الجهويةالرياضة
6 مارس 2023

VideoCapture 20230306 124740 copy   - www.sabahachark.com

صباح  الشرق

نظم المركز الأفرومتوسطي للتفكير والدراسات القانونية والسوسيو اقتصادية، في إطار تفعيل أنشطته العلمية المسطرة في برنامجه السنوي،بمقر الأكاديمية الرياضية للنهضة البركانية بإقليم بركان، يوم السبت 4 مارس 2023،ندوة وطنية تحت عنوان” كرة القدم من المتعة إلى الشغب”، وذلك بشراكة مع كل من عمالة إقليم بركان، المجلس الإقليمي لبركان، جماعة بركان، جماعة سيدي سليمان شراعة بركان، المندوبية الإقليمية لقطاع الشباب بركان، ونادي قضاة المغرب – المكتب الجهوي وجدة،والتي أطرها نخبة من الأساتذة الباحثين الأكاديميين والمسؤولين الأمنيين والقضائيين والخبراء، وتروم هذه الندوة إلى إبراز أهمية اعتماد مقاربة شمولية في معالجة ظاهرة شغب الملاعب من خلال تبني زوايا نظر متعددة ومختلفة “قانونية قضائية أمنية سوسيولوجية نفسية دينية أخلاقية تربوية..”.
استهلت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم،وبعدها وقف جميع الحضور للإستماع للنشيد الوطني،تلتها قراءة الفاتحة على روح والدتي رئيس المجلس الجماعي لبركان ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة بركان.

✴ بعدها جاءت كلمة رئيس الجلسة الافتتاحية الدكتور عبد القادر لشقر أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس،الذي رحب بالحضور قبل أن يتلو مقتطف من قصيدة الشاعر العراقي معروف الرصافي تحت عنوان”في ملعب كرة القدم “.

✴ وبعدها أعطى الكلمة للشركاء،وكانت البداية مع رئيس المكتب الجهوي لقضاة المغرب بوجدة الأستاذ عبد الجليل العروسي الذي رحب هو الآخر بالحضور الذي أثث فضاء الندوة وعرج بعد ذلك عن ظاهرة العنف بالملاعب التي أصبحت ظاهرة وآفة خطيرة يستوجب توظيف عدة مقاربات للحد منها،ومنها دور الأسرة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني،لأن هذه الظاهرة يجب إصلاحها بإصلاح الناشئة وإعادة بناء المتفرج الرياضي لتمكين تحويل الملاعب الرياضية إلى فضاءات خالية من عمليات العنف،وأضاف الأستاذ العروسي أن نادي قضاة المغرب يواصل، من خلال مساهماته المواطنة، حيث لم يتوان في إيلاء اهتمام خاص لهذه الظاهرة، من خلال الانكباب على القضايا القانونية والقضائية ذات الصلة، ولا سيما القانون 09-09، المتعلق بالعنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها “.

✴ بعده جاءت كلمة موحا مزيان المدير الإقليمي لقطاع الشباب ببركان الذي تطرق خلالها إلى نبذة تاريخية عن ظهور هذه الآفة بالمغرب حيث أبرز المدير الإقليمي أن الشرارات الأولى لهذه الظاهرة،انطلقت سنة 1943 في المقابلة التي جمعت الوداد الرياضي باليوسم في المباراة التي جمعتهما بملعب الأب جيكو في عهد الحماية حيث تحول احتقان المدرجات إلى محيط المركب الملعب، لتبدأ مواجهات عنيفة بين عدد من الأنصار مما ولد عدة مظاهرات في كل أحياء مدينة الدار البيضاء.
ويضيف المدير الإقليمي لقطاع الشباب والرياضة أن غياب ثقافة التسامح وعدم تقبل الهزيمة أجج هذا الصراع كما يضيف المتحدث أن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وانحياز التحكيم وانتشار المخدرات وسط الشباب العاشق لكرة القدم حسب مجموعة من الدراسات ساهم بشكل كبير في تنامي هذه الظاهرة التي حولت لعبة كرة القدم من المتعة إلى الشغب.

✴ بعدها جاءت كلمة فريد بنته النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لبركان الذي أبرز خلال مداخلته أن ظاهرة العنف المرتكب أثناء وبعد المباريات أو بمناسبتها تعد من أخطر الظواهر التي أصبحت تهدد أمن الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة على حد سواء ، ورغم قدم ظاهرة العنف وارتباطها الوثيق بطبيعة النفس البشرية التي تميل إلى الفوز وعدم تقبل الهزيمة مضيفا أن الأمر أضحى غير مقبول في ظل بروز ظواهر وسلوكيات غريبة تخرج عن إطار التنافس الشريف.

✴ فيما جاءت كلمة محمد الزاهيري النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لبركان لإعطاء مقاربة شمولية متكاملة تدمج فيها الأدوار بين الأسر والمدارس والحقل الديني ووسائل الإعلام ومجموعات الألتراس.

✴ أما كلمة عبد الواحد بوقو رئيس جماعة سيدي سليمان شراعة بركان، فتطرقت إلى خطورة إلى ظاهرة الشغب وما تشكله من خطورة على الأفراد والتي تحولت إلى سلب ونهب والإعتداء على ممتلكات الغير وهو ما يجعلنا الوقوف وقفة رجل واحد للخروج بتوصيات ومقترحات للحد من هذه الآفة التي جردت لعبة كرة القدم من متعتها وأسقطتها في مستنقع الصراعات والإصطدامات بين الجماهير المحبة لفرقها.

✴ وقد تم اختتام الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور وديع الهامل رئيس المركز الأفرومتوسطي للتفكير والدراسات القانونية والسوسيو اقتصادية التي تطرق من خلالها على أهمية هذه المبادرة التي
تندرج في إطار تنزيل أنشطة المركز المسطرة في برنامجه السنوي، وكذا في إطار المساهمة في النقاش العمومي المتمحور حول الشغب المرتبط بالتباري الرياضي، من خلال محاولة التشخيص والتنقيب عن أهم تداعيات هذه المشكلة التي أصبحت تطبع بتكرار مشاهدها عند أغلب المباريات وهو ما سيتم استحضاره خلال هذه الندوة مع مجموعة من المقاربات المختلفة قصد الإحاطة قدر المستطاع بهذا الأمر، ومن بين هذه المقاربات المقاربة التربوية والنفسية والاجتماعية بالإضافة إلى مداخلات قضائية بغية وضع اليد على مسببات هذه الظاهرة وفهمها في إطار سياقها العام من جهة، ومحاولة البحث عن أنجع الحلول لها، وأضاف الدكتور الهامل،أنه يجب أن نتحرك بسرعة ونزيل الغموض عن أسباب انتشار هذه الظاهرة في خارج الملاعب، مما يسبب في أضرار مادية وبشرية مؤسفة”، معتبرا هذا اللقاء مناسبة لإبراز مقاربات من زوايا نظر مختلفة (قانونية، قضائية، أمنية، سوسيولوجية، نفسية، دينية، أخلاقية وتربوية…) سعيا لإيجاد أنجع الحلول لتجاوز هذه الظاهرة.
وبعد هذه المداخلة القيمة للدكتور الهامل أستاذ القانون العام بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس،انتهت الفترة الصباحية بدعوة الحضور إلى حفلة شاي قبل إنطلاق الشق الثاني من الندوة.

✳ خلال الجلسة الأولى التي كان موضوعها يتمحور حول”السياسة الجنائية: أي دور في مكافحة شغب الملاعب؟ والتي ترأسها الدكتور خالد شيات أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول وجدة،قدم أيوب أبو جعفر قاضي بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل ورصد الجريمة عرضا في موضوع “السياسية الجنائية في مواجهة شغب الملاعب”من خلال القانون رقم 09.09 المتعلق بمحاربة هذه الظاهرة الذي يجمع بين البعد الوقائي والردع الجنائي في معالجته لأعمال العنف التي تحدث بالملاعب الرياضية بشكل يأخذ بعين الاعتبار الجو العام الذي يؤطر هذه الأنشطة الرياضية ألا وهي الفرجة الرياضية.
وأضاف أن مكافحة الجريمة الرياضية من خلال هذا القانون تهدف إلى توفير حماية لممارسة الأنشطة الرياضية وحماية الجمهور واللاعبين والمنشآت الرياضية، معتبرا أن المقاربة الزجرية يمكن أن تساهم إلى جانب باقي الآليات التربوية والتحسيسية والتأطيرية، في الحد من ظاهرة الشغب والعنف الرياضي.

✳ السيد محمد بوزفور مراقب عام سابق ورئيس قسم الأمن الرياضي بالمديرية العامة للأمن الوطني، قدم عرضا عن المقاربة الأمنية لمعالجة ظاهرة الشغب في الملاعب حيث ثمن هذا اللقاء الذي جمع كل المكونات لإعطاء الحدث بعده الوطني.
وطرح المتحدث سؤالا فلسفيا،هل عنف الشارع انتقل إلى الملاعب أم أن عنف الملاعب انتقل إلى الشارع،مضيفا أنه على الأجهزة الأمنية مضاعفة الجهود للحد من هذه السلوكات الإنحرافية رغم أن المقاربة الأمنية جزء من الحل وليس الحل ككل.
وقد قدم السيد محمد بوزفور عدة اقتراحات منها ما هو أمني من خلال خلق بروتوكول لاحتواء احتمالات الفوضى ومنها ماهو متعلق بالنادي من خلال تواصل مكاتبها المسيرة مع الألتراس وكذا تعميم الكاميرات الذكية داخل الملاعب وإشراك الجمعيات والألتراس في التنظيم مع تحسين ظروف ولوج الملعب.
وبعدما أبرز أن تأمين التظاهرات الرياضية، التي يمكن أن يتأثر تنظيمها سلبا بأحداث الشغب، تشكل عبئا كبيرا على المجتمع، أكد السيد بوزفور في الوقت ذاته ضرورة تأقلم “بعض رجال الأمن مع فلسفة الألتراس في بعدها الاحتفالي والسلمي لبلوغ نوع من المصالحة بين هذا الجمهور الجديد والسلطات الأمنية”.
ودعا السيد بوزفور إلى مأسسة التعاون والتنسيق بين المديرية العامة للأمن الوطني والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قصد تقييم للمباريات التي يمكن أن تشهد أحداث شغب وضمان تدبيرها بشكل جيد.
وفي سياق متصل، أبرز السيد بوزفور غياب بند يتعلق بالقاصرين في نص القانون رقم 09-09 المتعلق بمكافحة الشغب في الملاعب، داعيا إلى إحداث خلية للتفكير تضم ممثلين عن وزارات الداخلية، والعدل والحريات، والشباب والرياضة، والمديرية العامة للأمن الوطني، قصد بلورة نص كفيل بالحد من أعمال الشغب التي تقوم بها هذه الفئة من القاصرين.

✳ من جانبها تطرقت الأستاذة حياة المعطاوي قاضية ونائبة رئيس المحكمة الإبتدائية ببركان إلى ظاهرة الشغب في الملاعب التي أصبحت تؤرق الأمن الداخلي لجميع دول العالم، باعتبار ما تشكله من تهديد لحياة الأفراد وأموالهم بل وحتى حرياتهم.وتضيف المتحدثة، أن ظاهرة الشغب في التظاهرات الرياضية تختلف في مرجعياتها،فقد تكون اجتماعية أو سياسية أو دينية أو عرقية كما قد تكون مزيجا منها جميعا، بل وقد تكون في بعض الأحيان وليدة أسباب لحظية، لتتحول التظاهرات الرياضية من فضاء للفرجة والمتعة إلى فضاء للخروج من الضوابط القانونية وهو ما يشكل كشكول من الجرائم تتنوع ما بين الضرب والجرح والتخريب وإتلاف ممتلكات الغير والعامة بل وقد تصل إلى التسبب في عاهات مستديمة أو القتل في بعض الحالات.
وتضيف الأستاذة حياة المعطاوي خلال مداخلتها،أنه وأمام تزايد حدة ظاهرة الشغب في التظاهرات الرياضية، حاول المغرب مواجهتها بشكل جدي وعلى جميع الأصعدة سواء عن طريق القيام بحملات تحسيسية وسط المشجعين أو من خلال الإعتماد على مقاربة أمنية استباقية أكثر صرامة في التعامل مع هذه الظاهرة وهو ما يظهر من خلال إحداث فرق أمنية متخصصة في تأمين التظاهرات الرياضية
والتي تقوم بمرافقة مشجعي الفرق في تنقلاتهم الى مدن الفرق المنافسة تفاديا للإصطدامات من جهة، ومن جهة ثانية عمل المغرب على إخراج نصوص قانونية لمكافحة العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات أو بمناسبتها وهو القانون رقم 09/09 والذي قام بتعديل وتتميم القانون الجنائي من خلال إضافة الفرع الثاني مكرر، وبالضبط الفصول من 308 – 1 إلى 308 – 19،والذي كان الهدف منه شاخص للجميع، وهو ردع المشاغبين داخل التظاهرات الرياضية، من خلال تجريم مجموعة من الأفعال، وسن مجموعة من العقوبات،ولكن السؤال المطروح بشانها هو هل راعت هذه النصوص خصوصية الظاهرة في ظل أن جانبا كبيرا من المشاغبين داخل الملاعب هم قاصرون خاصة وان هاجس العقاب يطغى على هذا القانون.
ومن خلال السؤال المطروح حاولت نائبة رئيس المحكمة الابتدائية ببركان باقتضاب أن تطرح مقاربة قانونية على القانون رقم 09/09، والتي من خلالها حاولت بسط مقتضياته ومدى إمكانية تطبيقها على مشاغبي الملاعب القاصرين ومدى الصعوبات القانونية التي تعيق قاضي الأحداث في تطبيقها رغم أن جميع
فصوله تحيل على مقتضيات القانون الجنائي وذلك من خلال نقطتين اساسيتين:
الأولى تتجلى في تحديد ماهية الشغب في الملاعب الرياضية:أسبابه وصوره
والثانية تتجلى في المقاربة القانونية
لظاهرة شغب الملاعب.
وتضيف الأستاذة في عرضها القيم،أنه أمام استفحال ظاهرة العنف والشغب في الملاعب الرياضية تم إصدار القانون رقم 09/09 بحيث خصص له 19 فصلا تمم بمقتضاه الفصل 308 من القانون الجنائي تحت عنوان:في العنف المرتكب أثناء المباريات والتظاهرات الرياضية أو بمناسبتها”وقد حاول المشرع المغربي من خلال العقوبات التي أقرها في هذا القانون الإحاطة بظاهرة العنف وقطع دابرها قبل وأثناء وبعد إجراء المباريات والتظاهرات الرياضية.
وتضيف القاضية حياة المعطاوي، أنه إذا كانت مقتضيات القانون المذكور لاتطرح أي إشكالية على مشاغبي الملاعب والشغب،فإن تطبيق مقتضياتها بالصرامة ووفقا للهدف الذي سنت من أجله خاصة مع هاجس العقاب الذي يطغى على القانون المذكور على مشاغبي الملاعب القاصرين أي الذين لا تتجاوز أعمارهم سن الثامنة عشر،يفرغ مقتضيات القانون المذكور من طبيعته الصارمة والتي جاءت للحد من أعمال الشغب.

✳من جانبه تطرق السيد جمال بوصوابي قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية ببركان إلى موضوع “ظاهرة شغب الملاعب وأزمة السياسة الجنائية”،حيث أبرز خلالها أن هذه الظاهرة أصبحت تؤرق الأمن ليس في المغرب فقط بل في مختلف دول العالم، بما أصبحت تشكله من تهديد لحياة الأفراد وأموالهم وحرياتهم، خصوصا أن تعدت أعمال الشغب المدرجات والملاعب الرياضية إلى خارج أسوارها مخلفة صورا سلبية لم تمت للروح الرياضية وأخلاقها بصلة،وهو الأمر الذي دفع المشرع المغربي لمحاولة تسييجها وتأطيرها ومواجهتها في إطار سياسة جنائية متعددة الأبعاد يمتزج فيها ماهو قانوني ردعي وزجري ووقائي من خلال إخراج القانون رقم 09/09 إلى حيز الوجود منذ سنة 2011.
وقد توقف المتحدث خلال عرضه في الشق الغول عند مظاهر وتجليات شغب الملاعب فيما خصص الشق الثاني لسياسة التجريم والعقاب من خلال قانون 09/09.

✳ فيما جاءت مداخلة سعيد ازدوفل النائب الأول لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناضور، ورئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالناضور،في موضوع:” دور النيابة العامة في محاربة شغب الملاعب”وهي المداخلة التي جاءت مضامينها في نفس السياق مع مداخلة الأستاذ جمال بوصوابي قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية ببركان،خاصة فيما يتعلق بالقانون رقم 09.09 المتعلق بشغب الملاعب،والذي يهدف أساسا إلى تطويق الظاهرة لما لها من انعكاسات سلبية على الرياضة الأكثر شعبية ببلادنا.

فيما تناولت بقية المداخلات خلال الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عبد المجيد بوكير،أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،إلى موضوع “شغب الملاعب:مقاربات متعددة”
حيث قدمت عروض متميزة من خلال عدة أساتذة وباحثين حيث تطرق السيد عبد الرزاق العكاري،أستاذ باحث في تدبير المنظمات الرياضية بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة إلى موضوع “المنشآت الرياضية وعلاقتها بعنف الملاعب في المغرب” فيما جاءت مداخلة السيد نورالدين مصوري،أستاذ باحث في علم الاجتماع بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس في موضوع: “العنف والرياضة: نحو مقاربة سوسيولوجية لفهم الجذور الاجتماعية لشغب الملاعب”.

أما السيد أحمد مزهار،أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة فاس- مكناس فقد تطرق إلى موضوع مهم يتعلق بدور المؤسسات التعليمية في نشر قيم الروح الرياضية والحد من ظاهرة شغب الملاعب.أما المداخلة الرابعة خلال الجلسة الثانية والتي كانت في موضوع:”شغب الملاعب:مقاربة سيكوسوسيولوجية- فقد ألقاها الأستاذ حميد مرواني خراك باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة فاس-مكناس ولاعب دولي سابق.فيما كانت مداخلة الأستاذ إبراهيم بوحلوين باحث وعضو في مركز أجيال للدراسات والأبحاث والتكوين والمواكبة والتمنيع بالرابطة المحمدية للعلماء تتمحور حول “مداخل للتمنيع من عنف الملاعب:مقاربة أخلاقية.
وأختتمت هذه الندوة بمداخلة السيد حمزة الكندي باحث في السياسات الرياضية والقاعدة الجماهيرية لكرة القدم بجامعة محمد الخامس.

20230304 132735 copy   - www.sabahachark.com

20230304 124737 copy   - www.sabahachark.com

20230304 103802 copy   - www.sabahachark.com

20230304 102204 copy   - www.sabahachark.com20230304 102211 copy   - www.sabahachark.com20230304 104020 copy   - www.sabahachark.com

20230304 104855 copy   - www.sabahachark.com

20230304 105002 copy   - www.sabahachark.com20230304 114658 copy   - www.sabahachark.com

 

 

 

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.